أصيب 3 أشخاص بجروح طفيفة في الاشتباكات التي شهدتها مدينة الأقصر مساء الجمعة بين معارضي قرارات الرئيس محمد مرسي وعدد من أعضاء جماعة الإخوان المسلمين. وقال منسق حركة 23 يوليو حمادة فؤاد إن المشاركين في مظاهرة معارضة لقرارات الرئيس محمد مرسي فوجئوا خلال مرورهم أمام مقر الإخوان المسلمين في شارع التليفزيون فوجئوا بوابل من الطوب يسقط عليهم من أعلى العقار الذي يقع به مقر الإخوان المسلمين، لكن أعضاء في جماعة الإخوان نفوا صلتهم بإلقاء الطوب على المتظاهرين المعارضين. وتمكنت قوات الأمن التي كانت تتمركز  في محيط مقر الإخوان من السيطرة على الموقف وفض الاشتباكات بين الجانبين وواصل المتظاهرون المعارضون لمرسي مسيرتهم مرة أخرى. وكانت الأحزاب المدنية والقوى الثورية في الأقصر قد نظمت مسيرة حاشدة عقب صلاة المغرب انطلقت من ساحة سيدي أبا الحجاج وطافت شوارع وميادين الأقصر لرفض الإعلان الدستوري، هذا وطالب المشاركون خلال المسيرة بحل اللجنة التأسيسية لوضع الدستور وإلغاء الإعلان الدستوري ورفعوا لافتات تطالب مرسى بالرحيل أو التراجع عن قراراته، فيما وهتف المتظاهرون ضد مرشد جماعة الإخوان وضد  البلتاجي والعريان والكتاتني ورفعوا لافتات تطالب بالقصاص من قتلة جيكا وشهداء الثورة. وقال منسق القوى المدنية في لأقصر شعبان هريدي "إن المسيرة ردًا قويًا على مسيرة التيارات الإسلامية الخميس،  ضيفًا أن الحشد الكبير من المتظاهرين يعطى انطباعًا جيد أن مصر لن تصبح " عزبة" للإخوان طالما أن هناك معارضة قوية بهذه القوة.