قال "التيار الشعبي المصري" الذي يترأسه المرشح الرئاسي السابق والقيادي في "جبهة الإنقاذ الوطني" حمدين صباحى  "إن التقرير الذي أكد وفاة عضو التيار محمد الجندي بسبب التعذيب نفى مزاعم النظام الذي ادعى أنه مات في حادث سيارة، وأظهر هذا النظام، ووزير عدله أنه نظام كاذب يخدع الجماهير و يزور الحقائق حفاظًا على بقائه على مقاعد الحكم حتى لو كان هذا على أنقاض وجثث مواطنيه الذين خرجوا يطالبون برحيله بعد فشله المدوي". ووجه "التيار الشعبي المصري" في بيان له  التحية لأعضاء اللجنة التي شكلتها النيابة، والذين انحازوا إلى ضمائرهم، و رفضوا مشاركة السلطة في التزوير وإخفاء الحقائق، مؤكدًا أن قضية الجِندي ستتحول في القريب العاجل إلي لعنة تطارد النظام القمعي، وأن دماء الجِندي الغالية ستكون مدادًا لنا ونحن نلاحقهم سياسيًا وقانونيًا حتى تحقيق القصاص، فدماء أغلى و أنبل شباب في مصر أفقدت هذا النظام المجرم شرعيته، و أضحى نظامًا يغتصب السلطة ليمارس بها فاشيته واستبداده السياسي فضلا عن فشله الاقتصادي و الاجتماعي" . وأضاف "إنه في كل ساعة ودقيقة يتأكد الاتهام الموجه للنظام و"الإخوان" المسلمين أنهم الوجه الأخر لنظام مبارك، وأنهم يسيرون على نهجه في الفشل والقمع والاستبداد والتزوير، وأن قضية الشهيد محمد الجندي الذي قتلته الشرطة ما هي إلا تأكيد آخر يكشف هذا النظام القمعي"، مشددًا على أن اللجنة الثلاثية التي شكلتها النيابة أثبتت أن الشهيد الجِندي مات بسبب التعذيب الذي تعرض له على يد أجهزة أمن مجرمة تخلت عن إنسانيتها و لم تتركه حتى الموت .