قال القيادي في حركة "حماس" النائب إسماعيل الأشقر :"إن قائمة الممنوعين من السفر مازالت حاضرة في معبر رفح البري الذي يربط قطاع غزة مع جمهورية مصر العربية". وأضاف في تصريحات لصحيفة "الرسالة" المحلية نشرت الأربعاء :" ليس هناك تغيرات إستراتيجية فيما يتعلق بقوائم الممنوعين من السفر على معبر رفح، على الرغم من انتهاء نظام مبارك، وتغيّر الأجواء في مصر. ودعا الأشقر القيادة المصرية إلى إعادة النظر في هذه القوائم، مبينا أن المخابرات المصرية قدمت اعتذارا رسميا على منع نواب "التغيير والإصلاح" من السفر الأسبوع الماضي. ومنعت المخابرات المصرية، الأسبوع الماضي، النائبين عن كتلة التغيير والإصلاح، د. صلاح البردويل والمهندس إسماعيل الأشقر، من السفر إلى القاهرة، حيث كانوا ضمن وفد المصالحة الذي ضمّ ممثلين عن الفصائل كافة. وحول الاستمرار في منع اصدار جوازات السفر إلى المواطنين في غزة، أكد الأشقر أن المعاناة التي يعانيها المواطنون مازالت مستمرة رغم التوافق مع حكومة رام الله بوساطة مصرية، متهما حكومة الضفة بنكث عهدها. ودعا الأشقر –وهو عضو لجنة الحريات في غزة- حكومة غزة بإيجاد حل جذري لهذه المشكلة، عن طريق إصدار الجوازات في قطاع غزة أو بحث أي حل مناسب لها. وتحتكر حكومة رام الله اصدار جوازات السفر لأهالي غزة منذ ستة أعوام، بعد اغلاق المركز الرئيسي لإصدار الجوازات بغزة نتيجة الانقسام عام 2007. يشار إلى أن كل جواز سفر يطبع في رام الله لمواطني غزة، يدخل ضمن عملية الفحص الأمني الذي يجري بموجبه منع حالات من الحصول عليه، في مخالفة واضحة للقانون الفلسطيني.