قال منظر الحركة الجهادية في مصر الدكتور سيد إمام الشريف في حديث متلفز إن الرئيس المصري محمد مرسي هو المسؤول عن تطبيق الشريعة في البلاد معتبرا أحداث 11 أيلول/ سبتمبر 2001 التي نفذتها تنظيم القاعدة في الولايات المتحدة مخالفة للشريعة الإسلامية . ووصف الدكتور سيد إمام الشريف مظاهرة جمعة الشريعة التى نظمها عدد من التيارات الإسلامية أمام جامعة القاهرة مؤخرا بأنها إستخفاف بالعقول وأن كل من شارك فيها من الشيوخ ضالين مؤكدا" أن الرئيس محمد مرسى هو المسؤول عن تطبيق الشريعة "معتبرا توجه  المظاهرات إلى جامعة القاهرة بدلا من قصر الاتحادية هو إضاعة للوقت . وأعرب عن الإعتقاد " أن المخلصين موجودون فى كل مكان وزمان ،وهناك توزيعا للأدوار ،وتقسيم منافع داخل العالم الاسلامى، وأحداث 11 سبتمبر عام 2001 تخالف الشريعة ،وأن أسامة بن لادن أدخل بدعة فى الجهاد ، ولا يوجد شئ يسمى عدم القيام بالعمليات الجهادية ضد كفار ،بحجة أنهم أبناء بلدى فكان عمرو بن هشام الملقب بابي جهل هو عم الرسول صلى الله عليه وسلم". وقال منظر الجهاد "إنه لم يفتر على أحد بالقول بأنه كافر ولكن الناس هم من يجعلون من أنفسهم كفارا بأفعالهم وأقوالهم وعدم تطبيقهم للدين ". وإعتبر المنظر الدكتور سيد إمام الشريف "أن مصر حالة منتهية مثل المريض الميت ؛ ولكن لن تظل مصر هكذا إلى يوم الدين فلا بد أن ياتى اليوم الذى تنصلح فيه الاحوال"داعيا لتعلم الدين دون الرجوع إلى الشيوخ بل من خلال الرجوع إلى الكتب القديمة . وقال "إن الرئيس محمد حسنى مبارك كان كافرا و الرئيس السادات وجمال عبد الناصر وحتى محمد على نفسه كان كافرا لانهم هم رؤس الدولة وكان يجب عليهم تطبيق الشريعة".   وخلص إلى القول "إن التجارة والتعامل مع الكفار والمشركين ليست حراما كما إن إعطائهم أجرا و الأكل من طعاهم ليس حراما ايضا" وقال إن الذى يجعل الإنسان كافرا إذا دعيَ للكفر وليس من خلال وصفه ونعته بالكفر".