تواصل ردود فعل القوى السياسية المختلفة علي خطاب وزير الدفاع والإنتاج الحربي الفريق أول عبد الفتاح السيسي ،والذي اعطي مهلة 48 ساعة لتحقيق مطالب الشعب. وصف القيادي في حزب الدستور وعضو جبهة الإنقاذ أحمد دراج، الاثنين، بيان الجيش "بأنه علاج ودواء لكل الاحتقانات" التي زرعها المحتالون الذين أساؤوا لمصر والإسلام"، موضحا أنه يماثل بيان ثورة تموز/ يوليو 1952  إلى حد كبير، مضيفا أن هذا القرار سيضع الجيش في قلوب المصريين الذين خرجوا بالملايين للشوارع، مؤكداً أنه نقله جديدة لثورة 25 كانون الثاني/يناير، وتصحيح لطريق الثورة، وهو رسالة من الجيش للفاشلين الذين أذاقوا الشعب الذل، وثبتوا أنهم فاشيون وإرهابيون. وأكد عضو جبهة الإنقاذ، أن بيان القوات المسلحة أعاد لنا الشعور بأن الجيش والشعب والشرطة وحدة واحدة، حارسة للوطن وللتراب المصري. واعتبر عضو الهيئة العليا لحزب النور السلفي، والمستشار السابق للرئيس، الدكتور خالد علم الدين، بيان القوات المسلحة "متوازن" ، لافتا إلى أن الجيش بدد التخوفات من استمراره في العملية السياسية ، بتأكيده على أنه سيظل بعيدا عنها، وأضاف" مصر كانت على وشك الدخول في حرب أهلية ، وكان لابد من تدخل الجيش لدفع الأطراف السياسية كلها للدخول في التفاوض على مطالب الشعب المصري". وشدد علم الدين على أن الجيش أنقذ مصر من حرب أهلية مقبلة مبديا تخوفه من ردود فعل الطرفين على بيان القوات المسلحة ، مشيرا إلى أن تدخل القوات المسلحة كان ضروريا وهاما ، وأنه أحق الجهات لأن يتدخل لإنقاذ البلاد من الانحدار.