حذر رئيس جبهة الضمير الوطني السفير إبراهيم يسري، من استمرار البلاد في الانجرار للحرب الأهلية مطالباً القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول عبد الفتاح السيسي وقادة الجيش المصري بوقف تلك الدماء والعدول عما أصدره من بيانات تجنباً للصراعات الدموية التي تشهدها البلاد خاصة بعد مجزرة الحرس الجمهوري التي وقعت فجر الاثنين، وخلفت وراءها عشرات الشهداء ومئات المصابين.    وأبدى "يسري" تعجبه مما يحدث من أعمال عنف في مصر، قائلاً: "لا أصدق أن ذلك يحدث في مصر، وما نراه كأنه يحدث في غزة أو سورية "، مشدداً أن هذا الوضع يجب تداركه سريعًا حتى لا تتفاقم الأمور أكثر من ذلك.  ولفت يسري إلى أن الحل الآن يجب أن يكون في مشهدين إما عودة الرئيس الشرعي الدكتور محمد مرسي للحكم, مثلما فعل عبد الناصر مع محمد نجيب أو إصرار القوات المسلحة على إجراء انتخابات برلمانية حرة ونزيهة تزامنًا مع إجراء استفتاء على بقاء الدكتور محمد مرسي.   ورفض رئيس جبهة الضمير، أن يكون هناك ما يسمى بالشرعية الشعبية، قائلاً: إن تلك أحاديث غوغائية وإن الحل الأمني لن يحل الموقف السياسي ومن بيده زمام الأمور الآن ليس عدلي منصور أو البرادعي فمن يتخذ القرارات السيسي وحده، وعلى ذلك يجب مخاطبته. وأوضح: "لن أطالب منصور بشيء سوى الاستقالة.    ووجه رسالته للفريق عبد الفتاح السيسي قائلاً: "قمت بالإشادة بك قبل شهر من الآن والآن أقول لك لقد خدعوك من حولك من مستشاري المجلس العسكري وأبناء الدولة العميقة والثورة المضادة وأرجو ألا ننتظر لنرى مأساة جزائرية جديدة بعدم تم إقصاء الإسلاميين من الحكم، لدي أمل في القوات المسلحة وقياداتها".