أكد عضو مجمع البحوث الإسلامية محمد الشحات الجندي، أن مواقف الشيخ يوسف القرضاوي الأخيرة غير صحيحة، لأن الرئيس المعزول محمد مرسي خالف كل وعوده وضرب بالعقد الاجتماعي الذي وقعه مع شعب مصر عرض الحائط . وقال الشحات" أين مشروع النهضة الذي وعد به الرئيس؟، فالنهضة تحولت إلى أزمات وديون وتجميد علاقات مع دول خارجية وفقدان الدول العربية وتمزيق وتقسيم الشعب المصري، فقد نجح فيما فشل فيه الاحتلال، أيضا زاد من حالة الاستقطاب كما أساءت التيارات الدينية الموالية له للإسلام وأظهرت وجه قبيح منفر للدين علاوة على دعوات التكفير التي طالت قطاع كبير من أبناء الشعب المصري، لمجرد اعتراضهم على سياسة الرئيس". وأضاف الشحات أن من ينادي بعودة مرسي يريد إحداث فتنة في المجتمع ، لأن موقف الجيش الأخير من الرئيس كان بمثابة تعبير عن الإرادة الشعبية التي خرجت بالملايين فى ميادين مصر كلها 30 حزيران/يونيو الماضي لسحب الثقة من مرسي، وتأكدت في 26 تموز/يوليو الجاري،لافتا إلى أن الإخوان لا يمثلوا ربع تعداد السكان والجيش لم ينقلب كما روج الإخوان للعالم الخارجي بل استجاب لإرادة شعبية ،وبالتالي على القرضاوي أن يتخلى عن عصبيته وينتصر لدينه ووطنه، مشيرا إلى أن مرسي فسخ العقد الاجتماعي بينه والناس بعدم تنفيذه لأي وعد قطعه على نفسه طيلة العام وتحولت علاقة مصر بأشقائها إلى جحيم بسبب إعلاء مصلحة الجماعة على البلاد.