أكد المتحدث الرسمي باسم حزب "التجمع" والقيادي في جبهة "الإنقاذ الوطني" نبيل زكي لـ "مصر اليوم" أن "الشعب المصري لن يسمح لأية قوي أو حزب أو شخص أن يعرقل عودة الحياة إلى طبيعتها، وحماية كيان الدولة"كما رفض زكي "ما يردده بعض الإعلاميين لمقولة أن المجتمع المصري منقسم إلى مصريين وإخوان"، متهمًا الرئيس المعزول محمد مرسي بـ "حماية 7 آلاف إرهابي في سيناء، وذلك طوال فترة حكمه للبلاد، وخصوصًا بعد محاولاته المستمرة لعرقلة جهود القوات المسلحة في تطهير سيناء من الإرهاب"وأضاف أن "جماعة "الإخوان المسلمين" وأنصارها هم العقبة الوحيدة التي تجاوزها الشعب المصري بنزوله إلى الميادين للإحتشاد بها، وكذلك القوات المسلحة التي تصدت للعدوان الإخواني بعد إعلانهم الحرب على الشعب والجيش، مرتكبة جريمتين بذلك، وهما خيانة الوطن وممارسة الإرهاب"وقال زكي: إن الجماهير تنتظر أن يُفعل التفويض، الذي تم منحه للقوات المسلحة للتصدي للإرهاب، لإعادة الحياة إلى طبيعتها والأمن وسيادة القانون، فضلا عن تنشيط السياحة وجذب الاستثمارات، بالإضافة إلى رفع قيمة الجنيه المصري. وطالب بـ "ضرورة عدم التعاطف مع قيادات الإخوان التي تهدر الدم المصري، بل تقديمهم للمحاكمات العاجلة بتهمة الخيانة"، وانتقد مواقف وتصريحات عدد من الليبراليين الذين وصفهم بـ "أدعياء الحكمة، ودعاة لما يسمى الحلول الوسط، ويحترفون الإمساك بالعصا من منتصفها والخبراء الذين يجيدون إجهاض الثورات وتحويل مسارها، مستخدمين الأبواق الإعلامية التي تعمل ضد الأمن القومي المصري، مطالبًا الشعب المصري بـ "ضرورة نبذ هؤلاء وعدم التعامل معهم".