اعتبرت "رابطة علماء الأردن" "إن ما يجري في مصر لا يمكن أن يكون مقبولا بحال من الأحوال مهما كانت المبررات والادعاءات، وإن إسالة الدم المصري واستباحة أرواح الناس هو تجاوز على كل تعاليم السماء"، ودعت الرابطة  إلى عودة القوات المصرية لدورها التاريخي في حماية الحدود والابتعاد عن الميادين، وتشكيل لجنة عليا للمصالحة الوطنية لتلم الجراح وتواسي المنكوبين". وقالت الرابطة في بيان لها "إن قيام أجهزة الأمن المصرية بقتل المعتصمين في ميدان "رابعة العدوية" و"النهضة" بمثابة "خروج على الإسلام".كما دعت إلى "قبول الأطراف لمبدأ الحوار الوطني، لا سيما المبادرة التي طرحها علماء ومفكرون إسلاميون والتي تقضي بعودة الرئيس الشرعي المنتخب ليفوض السلطة لشخصية توافقية غير منحازة تشرف مع حكومة انتقالية على ترتيب أوضاع البلاد ومنها إجراء انتخابات برلمانية ورئاسية". وقال البيان "إننا في رابطة علماء الأردن لا نتحدث لنصرة جماعة أو حزب بل نتحدث عن مصر ومستقبلها ومكانتها وحرمة دم أبنائها، وما نريده هو المحافظة على هذا البلد العزيز لأننا ندرك أن تحطيم البلدان وإيقاع الخلافات الداخلية بين أبناء الشعب الواحد يصب في صالح الأعداء المعروفين لهذه الأمة"