أكد وزير الخارجية المصري نبيل فهمي، أن بلاده تتواصل مع الأطراف الخارجية كافة، ومن بينها الاتحاد الأوروبي، بهدف نقل حقيقية الأوضاع الجارية في البلاد خاصة الأعمال الإجرامية الأخيرة التي تشهدها مصر، وذلك تعقيبًا على اجتماع وزراء خارجية دول "الاتحاد الأوروبي" في بروكسل الأربعاء، وصدور قرارات تتناول الأوضاع الداخلية في مصر، فيما أعرب عن تطلع مصر لاستمرار التعاون مع الاتحاد الأوروبي استنادا إلى مبدأ الاحترام المتبادل وتحقيق المصالح المشتركة للجانبين، مشدداً على أن مصر سبق أن أعلنت أنها بصدد مراجعة المساعدات الخارجية التي تقدمها دول وأطراف دولية وإقليمية، من بينها الاتحاد الأوروبي". وقال نبيل فهمي في بيان صحافي، مساء الأربعاء، إن "قرار الحكومة المصرية فيما يتعلق بالشأن الداخلي والخارجي هو قرار مصري خالص ينبع من إرادة الشعب الذى خرج بالملايين للمطالبة بحقوق المشروعة ببناء ديمقراطية حقيقية عصرية وراسخة". وأضاف وزير الخارجية، إن "مصر لا يمكن على الإطلاق أن تقبل بالمساس بسيادتها أو استقلالية قرارها أو التدخل في شأنها الداخلي، وأن المعيار الوحيد الذى يحكم قراراتها هو المصلحة العليا للبلاد وأمنها القومي". وجدد فهمى التزام الحكومة المصرية بخارطة الطريق التي توافقت عليها القوى السياسية والعمل على تنفيذ استحقاقاتها الـ3 بأسرع وقت ممكن لتحقيق مطالب وطموحات الشعب المصري. وأعرب وزير الخارجية عن تطلع مصر لاستمرار التعاون مع الاتحاد الأوروبي استنادا إلى مبدأ الاحترام المتبادل وتحقيق المصالح المشتركة للجانبين، مشدداً على أن مصر سبق أن أعلنت أنها بصدد مراجعة المساعدات الخارجية التي تقدمها دول وأطراف دولية وإقليمية، من بينها الاتحاد الأوروبي، بما يضمن تعظيم الاستفادة من تلك التي تحقق مصالحنا ولا تمس بسيادتنا ووفق لأولوياتنا وبما يضمن عدم استخدامها كأداة للضغط أو التأثير على القرار الوطني المصري. وكان وزراء خارجية أوروبا اجتمعوا الأربعاء لمناقشة ما يحدث في مصر واتخاذ قرارات للرد على العنف الدائر في البلاد.