أعلن حزب "التجمع" المصري، رفضه التدخل العسكري في الشأن السوري، مشيرًا إلى أن "استهداف سورية هو عدوان مع سبق الإصرار والترصد". وقال الحزب، في بيان صحافي، الخميس، أن "الأطراف الإقليمية والدولية التي ترتب لهذا العدوان هي الأطراف ذاتها المعادية لإرادة الشعب المصري في 30 حزيران/يونيو، والداعمة في الوقت ذاته، لذات التيار الهادف لهدم الدولة المصرية، والذي يخوض الصراع في سورية بالوكالة".  ورفض الحزب في بيانه، "انفراد أمريكا والأطراف الدولية والإقليمية كافة بإدارة شؤون العالم في ضوء التجارب المريرة التي ما زال الجسد العربي يعانى منها في العراق وليبيا". وأهاب الحزب "بكل القوى الوطنية والقومية العربية بتجاوز خلافاتها، والتوحد بشأن السبل التي من شأنها إجهاض العدوان على سورية"، مطالبًا "القوى الوطنية المصرية بالتصدي للعدوان؛ لأن العدوان على سورية هو عدوان على مصر"، على حد قول البيان. ووصف البيان، "العدوان الأميركي بأنه إرادة غربية لحسم الصراع في سورية لحساب التيارات والتنظيمات الإرهابية المتسترة بالدين، والدين منها بُراء"، مشيرًا إلى أنه "يشكل خطرًا على أمن مصر القومي، ويجب أن تتوحد الصفوف لمواجهة المؤامرات التي تحاك تجاه شعوبنا".