يلتقي  المستشار الإعلامي لرئيس الجمهورية المؤقتأحمد المسلمانيا ليوم السبت، وفد التيار الشعبي المصري، وعلى رأسه حمدين صباحي مؤسس التيار، في إطار اللقاءات التي تعقدها مؤسسة الرئاسة مع الرموز والقوى السياسية والمجهودات المبذولة للوقوف على مقترحات الأحزاب السياسية للخروج بالبلاد من الظروف الحرجة الحالية. و أكدت مصادر أن اللقاء سيحضره كل من عزازي علي عزازي ود.ماجدة نعيم والسفير معصوم مرزوق. وقال السفير معصوم مرزوق مسؤول ملف العلاقات الخارجية بالتيار الشعبي المصري وعضو مجلس أمنائه إن أبرز الظروف الحالية التي تمر بها مصر. ورؤية التيار للخروج من الأزمة الحالية لمواجهة الإرهاب  وأشار عضو مجلس أمناء التيار الشعبي إلى أن "التيار الشعبي سيطرح رؤيته أيضاً عن الظروف الاقتصادية. وذلك على ضوء المؤتمر الاقتصادي الذي نظمه التيار منذ عدة أشهر بمشاركة عدد كبير من الخبراء الاقتصاديين وتقديم مقترحات وحلول للتطورات الاقتصادية في المرحلة الحالية". وأكد  رئيس حزب التحالف الاشتراكي عبد الغفار شكر الذي يشغل أيضًا منصب نائب رئيس المجلس الوطني لحقوق الإنسان إن "الحزب يوافق على خارطة الطريق بترتيبها الحالي دون تغيير بسبب الإجماع الذي تحقق حولها في بداية طرحها، بحيث تجري الانتخابات البرلمانية قبل الانتخابات الرئاسية، ولكن إذا ارتأت الأغلبية أن تقديم الانتخابات الرئاسية على الانتخابات البرلمانية، فإن الحزب لا مانع لديه من ذلك فالتوافق بين مختلف الأحزاب والقوى السياسية أهم شيء بهذه المرحلة الحرجة التي تمر بها مصر". وقال في بيان له أنه "من المعروف أن الدعوة لأسبقية الانتخابات الرئاسية، لقيت زخمًا إضافيًا مع مطالبة نقيب المحامين وعضو لجنة الخمسين لتعديل الدستور سامح عاشور، تلك اللجنة إدخال تعديلات على خارطة الطريق بما يسمح بإجراء الانتخابات الرئاسية قبل البرلمانية". وأرجع تلك المطالبة لسرعة إنجاز المرحلة الانتقالية قائلا: إن إ"جراء الانتخابات الرئاسية قبل البرلمانية سيجعلنا نستطيع السير قدومًا للإمام ونتجاوز الفترة الانتقالية التي تمر بها مصر، ونؤكد للعالم أننا أصحبنا دولة مستقرة". واعتبر أن الخيار سوف يكون للشعب من خلال جعل تلك الأسبقية مادة مؤقتة بالدستور الجديد، بحيث يقول الشعب كلمته بالموافقة أو الرفض عليها.