أصدر نشطاء يمثلون تيارات سياسية مختلفة في شمال سيناء، بيانًا، الأربعاء، أكدوا فيه "وقوف أبناء سيناء ضد الإرهاب"، مؤكدين "دعمها الكامل للجيش المصري". وقال البيان: نقف قلبًا وقالبًا ضد الإرهاب بجميع أشكاله وصوره وداعميه، نعرف أن للحرب دائمًا ضحايا وتكلفة، ونثق في أن قواتنا المسلحة تحاول أن تتجنب إلحاق الضرر بالمواطنين الأبرياء. وأهاب البيان بالدولة أن "تواصل عملها الدؤوب على استئصال جميع أنواع العنف وبسط سيطرة القانون على كل شيء، بما يحقق للمواطن أمنه واستقراره، وأن يتم تشكيل لجنة من مجلس حقوق الإنسان والوزارات والهيئات المختصة، لبحث حالة المواطنين الأبرياء البسطاء، الذين نالهم الضرر، جراء العمليات وتوثيق حالاتهم، تمهيدًا لتعويضهم التعويض العادل عن خسائرهم". وقال البيان: ستظل سيناء كما كانت عبر تاريخها الطويل المقدس، جزءًا هامًا وركن ركين في جدار الدولة المصرية. إن ما يحدث اليوم على أرض سيناء، هو مواجهة بين رسوخ الدولة وكياناتها (مؤسسات وشعب يحلم بالأمن والاستقرار والتنمية) وبين إرهاب دخيل لم تعرفه سيناء عبر تاريخها، مدعومًا بعناصر وجهات من الخارج والداخل وتنظيمات تمني نفسها بجعل هذه البقعة المباركة مخلب لقط ورمح لتهديد كيان الدولة وشعبها العريض.