أكّد عضو المكتب السياسي لتكتل "القوى الثورية" محمد عطية رفض التكتل التحالف الانتخابي مع حركة "تمرد"، معتبرًا أن دورها انتهى عقب عزل الرئيس السابق محمد مرسي، وإسقاط  نظام "الإخوان" وأوضح عطية، في بيان له، الثلاثاء، أن "حركة تمرد غلب عليها بعض الأهواء الشخصية، وخدمة فصائل سياسية معينة، وأن أحد أعضاء الحركة ينتمي لتنظيم جماعة الإخوان المحظورة، وكان أيضًا أحد الكوادر، التي تعمل مع القيادي الإخواني صفوت حجازي"، مستنكرًا مواقف أعضاء تمرد من انقلابهم على بعضهم"، مشيرًا إلى أن "عضو تمرد محمد نبوي سافر إلى لندن، ومعظم دول العالم، على حساب رجال ينتمون إلى النظام الأسبق،  وكانوا أيضًا في لجنة سياسيات الحزب الوطني المنحل، الذي تم إسقاطه بفعل ثورة 25 يناير"، لافتًا إلى أن "بعض قيادات الحركة  أعلنوا تلقيهم تمويل، وأكّدو أن رجال ينتمون لنظام الرئيس الأسبق حسني مبارك تحملوا نفقات سفر أعضاء الحركة إلى لندن"، معتبرًا أن "حملة تمرد اقتصر عملها على بعض النشطاء، الذين عملوا على تحويل الحملة إلى حركة سياسية دائمة، دون أخذ رأي بقية الأعضاء"، مشدّدًا على "رفض التكتل التحالف الانتخابي مع تمرد"، مبينًا أن "تمرد كانت حالة عامة، تكونت من الشعب المصري والحركات الثورية والأحزاب السياسية، قبل 30 يونيو، وانتهى دورها مع إسقاط نظام الإخوان".