قال شهود عيان أنه عقب الهجوم الانتحاري على حافلات الجنود على طريق العريش / رفح، أغلقت القوات الطريق المؤدي من رفح للعريش، حيث سبق أن سمحت القوات لسائقي السيارات الأجرة والملاكي بالعبور من الطريق الدولي من عند كمين الخروبة والريسة، وسرعان ما تم إغلاقهما عقب الحادث مباشرة. واتخذت السيارات طرقا فرعية وعرة للوصول الى مدينة العريش وكذلك مدينة رفح التي شهدت مدارسها غياب عددٍ كبير من المدرسين الآتين من العريش الى رفح ، ما أدى إلى انصراف الطلبة خاصة المدارس الإعدادية والابتدائية بعد الحصة الثالثة،  مشيرين الى أن الموظفين الآتين من العريش الى رفح والعاملين بميناء رفح البري منعوا من العبور للوصول للميناء، وأنه عند مطافي رفح بالشارع العام تقاطع شارع العقيد الشهيد خالد أبوالسعود، تم عمل كمين لحماية مقر المخابرات الحربية والأمن المركزي بقوم بتفتيش السيارات والدراجات النارية والكشف على التراخيص والسماح للمارة بالعبور بعد إبراز بطاقة الرقم القومي، ومن جراء ذلك شوهد الشارع العام برفح وهو شبه خاوٍ من الأفراد والمركبات كما شوهد العديد من الدوريات الثابتة والمتحركة تجوب شوارع مدينة رفح والطلقات التحذيرية لا تنقطع عند الإقتراب من المقرات الأمنية حيث منعت السيارات من العبور من أمام قسم شرطة رفح تحت الإنشاء بالشارع العام وهو الشارع الرئيسي برفح، وأجبر قائدوها لإتخاذ طرق أخرى. وقد اكد العيان على قيام قوات الأمن عند كمين الماسورة صباح اليوم إغلاق الطرق للعريش مما أضطر العشرات من أبناء رفح للعودة وعدم الذهاب لمصالحهم الحكومية اليوم ومنهم موظفون بالمرور والبنوك ومحامون وعاملون بمديرية التربية والتعليم ومحكمة العريش.