أعلن الأمين العام لـ "حزب الله" في العراق واثق البطاط، الخميس، مسؤوليته عن استهداف المنطقة الحدودية في السعودية بعدد من قذائف الهاون، وفيما أكَّدَ أن هذه الضربة "تحذيرية" نتيجة استمرار النظام السعودي في "نهجه الطائفي والتكفيري" ضد الشيعة، هدَّد "بضربات موجعة في العمق السعوديّ" وجعل المملكة "مهلكة". وأعلن واثق البطاط في حديث صحافي اطّلعت "مصر اليوم" عليه ،"حذرنا السعودية سابقًا من مغبة الاستمرار في نهجها الطائفي والتحريضي والتكفيري الذي يستهدف الطائفة الشيعية"، مبيِّنًا أننا "قلنا سابقًا إننا نستطيع ضرب مواقع في العمق السعودي، وفي مناسبة تهديد أميركا بالدخول إلى سورية هددناهم بأننا في حال دخول القوات الأميركية سنضرب الموانئ وخطوط النفط وخطوط نقل الغاز والجسور وخطوط الماء والكهرباء، وسنحوّل المملكة إلى مهلكة". وأوضح البطاط "في الأيام القليلة الماضية صدرت فتاوى تكفيرية، ومنها ما صدر عن القرضاوي بوجوب محاربة الشيعة، وشتم الزهراء من قبل أحد جرذان السعودية وأحد التكفيريين في الكويت الذي له ارتباط مباشر بالنهج السعودي التكفيري". ولفت البطاط إلى أننا "أصدرنا أمرًا إلى مجاهدينا في المحافظات المحاذية للسعودية بتوجيه إنذار بسيط إليها عبر استهداف مركز قوات حرس الحدود السعودية، ولكننا خشينا من وقوع إصابات في الشرطة والجنود السعوديين في حرس العوجاء القريبة من منطقة حفر الباطن السعودية التي كانت مركز الاستهداف"، مشيرًا إلى أنه "مهما يكن فإن الجندي أو الشرطي السعودي لا دخل بما تخطط له الاجهزة الامنية السعودية والاجهزة الاستخبارية السعودية". وأوضح البطاط أن "الضربة تحذيرية وليست استهدافية، وقد اطلقنا ست قذائف هاون باتجاه المنطقة القريبة من هذا المكان، خمس منها سقطت بنجاح فيما سقطت إحدى القذائف في منطقة بعيدة، وبالتالي نفذنا تهديدنا". وتابع البطاط "ونحن من هنا نهدِّد النظام السعودي ونحذره من مغبَّة الاستمرار في هذا النهج، ونقول له إذا كانت هذه الضربة تحذيرية فستكون الضربات المقبلة موجعة جدًا، وفي العمق السعودي وليس في المناطق الحدودية". وليست هذه المرة الاولى التي يتبنى فيها أمين عام "حزب الله" في العراق واثق البطاط هجمات مسلحة، إذ تبنى عملية الهجوم على معسكر "ليبرتي"، الذي يضم سكان "معسكر اشرف"، كما هدد بمهاجمة الكويت اذا تجاوزت الحدود العراقية، وفيما اعلنت الحكومة العراقية عن اوامر بالقاء القبض عليه الا انها لم تعتقله حتى الآن.