أكّد مصدر عسكري أن إجمالي عدد المقبوض عليهم، في إطار حملات القوات المسلحة ضد البؤر الإجرامية في سيناء، في الفترة من 5 تموز/يوليو الماضي، وحتى نهاية تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، وصل إلى ما يقرب من 592 عنصرًا "إرهابيًا" وإجراميًا، منهم حوالي 420 مصريًا، والباقين ينتمون لجنسيات أخرى، لاسيما من التابعين لحركة "حماس"، وتنظيم "القاعدة"، وبعض الجنسيات الأفريقية. وأشار المصدر إلى أن "الجيش تمكن أيضًا من تدمير ما يقرب من 380 عشة ومنزل، ملك العناصر الإرهابية الموجودة في شمال سيناء، علاوة على ضبط أكثر من 6 آلاف قطعة سلاح متنوعة، وتدمير ما يقرب من 60 فتحة نفق، خلال الفترة نفسها". واعتبر المستشار في أكاديمية "ناصر" العسكرية اللواء الدكتور طلعت موسى أن "تمكن الجيش الثاني من القضاء على أبو صهيب، القيادي في جماعة أنصار بيت المقدس، دليلاً على قوة الجيش المصري، وعلى دقة معلومات القوات المسلحة عن العناصر التكفيرية". وأضاف أن "قوات الجيش تقدم واجبها على أكمل وجه"، مؤكداً أن "العناصر الإرهابية الآن تستغيث بجماعاتها"، موضحًا أن "الجماعات الإرهابية أصبحت غير قادرة على تنفيذ العمليات بمفردها، لذا اجتمعوا تحت مسمى واحد، وهو تنظيم أنصار بيت المقدس". وأكّد أن "الصورة الآن توضح اضمحلال العناصر الإرهابية وتفككها"، معتبرًا أن "الإرهاب في طريقه للانتهاء، وذلك على يد الجيش والشرطة، بمساعدة الأهالي".