أعلّنت كتائب وفصائل المُعارضة في درعا عن بدء معركة "نصر من الله وفتح قريب" للسيطرة على كل من بلدات سملين وزمرين وجدية وقيطة. وبالتزامن، اندلعت اشتباكات عنيفة على جبهات عدة، فتمكن مقاتلي المعارضة من تكبيد القوّات الحكومية في الريف الشمالي خسائر كبيرة في العتاد والأرواح. وتمكن مقاتلو المعارضة من تدمير 4 دبابات وعربة "بي ام بي" وعربة شيلكا، وهرب عدد من عناصر النظام من كتيبة جدية والرباعي، تحت ضربات مقاتلي المعارضة. وتدور اشتباكات عنيفة بالقرب من ثكنة المشفى الوطني في جاسم، وصولاً إلى الحواجز على طريق المشفى والرباعي والكسارة، بالإضافة إلى عدد من المزارع التي تتحصن داخلها القوات الحكومية. وأعلنت غرفة عمليات المنطقة الشماليّة الغربيّة في حصيلتها الأوليّة للمعركة، عن تدمير عدد كبير من الدبابات والآليات العسكريّة للقوات الحكوميّة، بالإضافة إلى مقتل عشرات العناصر. وبالتزامن مع المعارك، ردت القوات الحكومية بقصف مناطق عدة في ريف درعا ما أدى إلى ارتقاء العديد من القتلى وسقوط عدد من الجرحى. وقتل طفلان وجرح العشرات من المدنيين جراء قصف القوات الحكومية لمدينة الحراك، بالإضافة إلى قصف مشابه طال الجيدور وجاسم التي سقط فيها قتيلين إلى جانب أحد قادة "الجيش الحر" في البلدة علاء محمد جبر الدنيفات. وشنّ الطيران الحربي 4 غارات جويّة على مدينة إنخل، ما أدى إلى سقوط عدد كبير من الجرحى، بعد أن أمطر البلدة بأكثر من 100 قذيفة منذ صباح الثلاثاء.