أعلن مفتي الجمهورية السابق، وعضو هيئة كبار العلماء، الدكتور علي جمعة أن أعضاء جماعة "الإخوان" ينطبق عليهم قول الله تعالى: (وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يُعْجِبُكَ قَوْلُهُ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيُشْهِدُ اللَّهَ عَلَى مَا فِي قَلْبِهِ وَهُوَ أَلَدُّ الْخِصَامِ* وَإِذَا تَوَلَّى سَعَى فِي الْأَرْضِ لِيُفْسِدَ فِيهَا وَيُهْلِكَ الْحَرْثَ وَالنَّسْلَ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الْفَسَادَ)، مشيرًا إلى أنه تجمَّعَ، عصر الجمعة، مجموعة من بعض شباب جماعة "الإخوان كاذبون"، على حد قوله، لا يصل عددهم إلى عشرين فردًا، لعلهم في المرة المقبلة يحاولون حشدًا أكبر، متسائلاً: "ولا ندري من أين سيأتون به؟ وقد أصبحوا جماعة مفلسة شعبيًّا". وأكَّدَ مفتي الجمهورية السابق أنهم "حاولوا الاعتداء على مسجد فاضل، في مدينة 6 أكتوبر القريب من منزلي، وقاموا بتكسير مصابيحه الخارجية، وتكسير أشجار الحديقة المحيطة بالمسجد، ليصدق عليهم قول الحق تبارك وتعالى: (وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ مَنَعَ مَسَاجِدَ اللَّهِ أَنْ يُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ وَسَعَى فِي خَرَابِهَا أُولَئِكَ مَا كَانَ لَهُمْ أَنْ يَدْخُلُوهَا إِلاَّ خَائِفِينَ لَهُمْ فِي الدُّنْيَا خِزْيٌ وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ)". ولفت جمعة في بيان له، اليوم السبت، إلى أن "الإخوان" فشلوا كعادتهم في إحداث فوضى، وأبى الله إلا أن يحمي مسجده من هؤلاء السفلة، الذين تعالت أصواتهم بالصراخ والعويل والسباب، مؤكِّدًا أن كل إناء بما فيه ينضح، فيثبتون يومًا بعد يوم أن "الإخوان" قد فشلوا في تربية أولادهم. وأوضح أن هؤلاء ينطبق عليهم قول الله تعالى: (وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يُعْجِبُكَ قَوْلُهُ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيُشْهِدُ اللَّهَ عَلَى مَا فِي قَلْبِهِ وَهُوَ أَلَدُّ الْخِصَامِ* وَإِذَا تَوَلَّى سَعَى فِي الْأَرْضِ لِيُفْسِدَ فِيهَا وَيُهْلِكَ الْحَرْثَ وَالنَّسْلَ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الْفَسَادَ). ولفَتَ إلى أن محاولتهم الفاشلة استمرت مدَّة لا تزيد على خمس دقائق، فما أن أتت الشرطة إلا وهرولوا من أمامهم كالفئران المذعورة، مشددًا على أن محاولات "الإخوان" لن تزيده إلا ثباتًا وإصرارًا على الحقّ. واختتم جمعة بيانه بقوله: حسبنا الله ونعم الوكيل في هؤلاء الخوارج، مستشهدًا بقول الله تعالى (سَيُهْزَمُ الْجَمْعُ وَيُوَلُّونَ الدُّبُرَ)، وقوله تعالى (وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنقَلَبٍ يَنقَلِبُونَ).