طالب عضو تنسيقية "30 يونيو" أحمد بلال، بضرورة أن تقوم الحكومة بفض اعتصامي النهضة ورابعة العدوية، مشيراً أن تلك الاعتصامات تدار من داخلها أحداث العنف كلها التي تقع في سيناء وبين السرايات، وأعمال الفتنة الطائفية للأقباط ورفض بلال خلال المؤتمر الصحافي للتنسيقية تأمين الحركات الشبابية، وأن يتم التواصل مع الشباب عبر وسيط، مؤكدًا أن الشباب الذين قاموا بثورة "30 يونيو" هم الأحق بالحديث عنها، وأي شخص يدّعى أنه يتحدث عن الثورة داخل السلطة فهو واهم وأكد أنه تقدم بمعايير لتمكين الشباب من الوجود في الحكومة والجهات التنفيذية منها، المشروع الوطني الشبابي، والذي ستكون مهمته الإشراف على مراقبة أداء الحكومة، وتدريب الشباب على المناصب التنفيذية فيما انتقد حزب "المستقلين الجدد" تعمد قادة جماعة "الإخوان المسلمين" رفع سقف مطالبهم خلال العملية التفاوضية التي تجرى معهم من أجل فض اعتصامهم في ميداني النهضة ورابعة العدوية، وانخراطهم في الحياة السياسية وقال نائب رئيس الحزب، ماهر ماجد، في تصريحات له، الاثنين، "إن تشددهم الممنهج ولجوئهم إلى وضع العراقيل أمام المفاوضات لن يخدم جماعتهم أو يصب في خانة المصلحة الوطنية"، مضيفاً " قادة الإخوان، رغم فشلهم الرهيب في إدارة شؤون البلاد خلال وجودهم في سدة الحكم، يجيدون المناورة، ويتفننون في وضع شروط مع علمهم أن ملايين المواطنين الذين شاركوا في ثورة 30 يونيو، لن يقبلوهم بأي حال"وأشار أن التفويض الذي منحه الشعب لقواته المسلحة والحكومة لا يمكن أن يشمل التغاضي عن الإجرام والتحريض على قتل المتظاهرين، سواء من المؤيدين أو المعارضين، وإلحاق الأضرار بالأمن القومي المصري، موضحاً أن جماعة "الإخوان" ليست في موضع قوة حقيقية حتى يحق لها أن تملى شروطها أو تفرض مطالبها التعجيزية، مؤكدًا أن الشعب لن يقبل أي اتفاق لا يحترم القانون أو يمنح "الإخوان" مزايا انتقائية.