أعلنت هيئة الإسعاف وقوع حالة وفاة واحدة وإصابة 404 اشخاص بجروح في أحداث الاشتباكات التي جرت أمس الأحد أمام مديرية أمن محافظتي بورسعيد والقاهرة. وقال رئيس هيئة إسعاف مصر محمد سلطان في بيان صحافي "إن حالة الوفاة هي لمواطن يدعى إبراهيم عبد العظيم، 21 عامًا،وحدثت  إثر إصابته بطلق ناري علاوة عن 400 شخص بجروح في الأشتباكات التي وقعت بين متظاهرين والشرطة أمام النجدة ومبنى المحافظة. وأشار البيان إلى أن 30 سيارة إسعاف شاركت في نقل المصابين إلى مستشفى بورسعيد العام والمبرة للتأمين الصحي والعسكري في بورسعيد والتضامن وأن الإصابات تنوعت ما بين الأختناقات والجروح والطلقات النارية والخرطوش.  وفي ما يتعلق بالقاهرة، أوضح البيان أن 3 إصابات حدثت نتيجة إصطدام بسيارة، وتم نقل المصابين إلى مستشفيات القبطي والهلال والمنيرة. وأكد سلطان أنه تم رفع درجة الاستعدادات والطوارئ بكل من مستشفيات المبرة، والتضامن، وبورسعيد العام، وبورسعيد العسكري، ورمد بورسعيد، وحميات بورسعيد، والزهور، وبور فؤاد العاموغيرها.    كما تم افتتاح مستشفى ميداني إلى جوار مبنى المحافظة تحت إشراف مديرية الشؤون الصحية في بورسعيد، إضافة إلى رفع درجة الإستعداد في محافظات الإسماعيلية، والسويس، والشرقية، والدقهلية. وأضاف سلطان، أنه في محافظة الدقهلية وقعت إصابة واحدة أمام المحافظة نقلت إلى مستشفى طوارئ المنصورة، موضحاً أنه تم الاتصال بباقي المحافظات وتبين أنه لا يوجد بها أي حالات إصابة حتى الآن، مؤكداً رفع درجة الاستعداد القصوى في الإسعاف في جميع المحافظات. وكان محافظتي بورسعيد والقاهرة قد شهدوا اشتباكات حادة في محيط مديرة أمن كل منهن الأحد. وكانت هيئة الإذاعة البريطانية قد نقلت في وقت سابق عن مصادر مطلعة في محافظة بورسعيد قولها "إن أربعة أشخاص قد قتلوا بينهم شرطي في المواجهات التي شهدتها المدينة طوال نهار وليل والأحد". كما نفى الجيش صحة الأنباء التي نشرتها مواقع إلكترونية في وقت سابق من حدوث إشتباك بين عناصره وعناصر الشرطة المصرية أمام مديرية أمن بورسعيد التي هاجمها المتظاهرون.