قضت محكمة جنايات القاهرة، بإعدام 7 من المتهمين في قضية الفيلم المسيء للرسول (ص)، بتهم الإساءة للدين الإسلامي والمساس بالوحدة الوطنية، وقضت بمعاقبة المتهم الثامن "أميركي الجنسية" بالسجن 5 سنوات. وتضم قائمة المتهمين محام ومؤسس الجمعية القبطية الوطنية في واشنطن، موريس صادق جرجس عبد الشهيد، ومقدم برامج دينية في الولايات المتحدة يدعى مرقص عزيز خليل،  والطبيب البشري، فكري عبد المسيح زقلمة، والمنسق الإعلامي للجمعية القبطية الوطنية في واشنطن، نبيل أديب بسادة، إيليا باسيلي وشهرته (نيقولا باسيلي)، حاصل على ليسانس آداب جامعة القاهرة، وطبيبة مقيمة في مدينة سيدني الأسترالية، تدعى ناهد محمود متولي وشهرتها (فيبي عبد المسيح بولس صليب)، ونادر فريد نيقولا، حاصل على بكالوريوس تجارة، وراعي كنيسة دوف الإنجيلية في ولاية فلوريدا الأميركية، تيري جونز.  وأكد مصدر قضائي لـ "مصر اليوم" أن القضاء سوف يخاطب الإنتربول الدولي للقبض على المتهمين وإحضارهم إلى مصر في أقرب وقت لتنفيذ حكم الإعدام بعد النقض عليه من قبل المتهمين. ويحاكم المتهمون غيابيًا باعتبارهم هاربين ويقيم 7 منهم في الولايات المتحدة، وكانت النيابة العامة قد أحالت المتهمين الثمانية إلى المحاكمة الجنائية، وأمرت بإلقاء القبض عليهم وحبسهم احتياطيا على ذمة القضية. وكانت النيابة نسبت إلى المتهمين جميعًا، وهم مصريو الجنسية عدا المتهم الأخير، أميركي الجنسية، ارتكاب جرائم المساس بوحدة الوطن واستقلاله وسلامة أراضيه، وازدراء الدين الإسلامي، وإذاعة أخبار وشائعات كاذبة والتعدي بطريقة العلانية على الدين الإسلامي، والاشتراك فيها. وكانت محكمة أمن الدولة العليا طوارئ قضت، الأربعاء 28 نوفمبر، بإعدام 8 من أقباط المهجر، من بينهم موريس صادق، بعد ثبوت تورطهم في انتاج الفيلم الأميركي المسيء للنبي محمد (ص)، أحالت محكمة جنايات القاهرة، برئاسة المستشار سيف النصر سليمان، وسلمت أوراق 8 من المتهمين في قضية الفيلم المسيء للرسول، إلى مفتي الجمهورية، وحددت المحكمة جلسة 29 يناير المقبل للنطق بالحكم.