أكد شهود عيان، من سكان منطقة الحلوات، في رفح، أن "قوات الجيش فجَّرت منزلين بعد إخلائهما من السكان؛ أحدهما ملك المواطن، "خالد.ع.ح"، والثاني، ملك عائلة الدراغمة، خلف مسجد الحرمين". وأضاف شهود العيان، أن "الجيش يشن حملة مُكبَّرة على المنطقة منذ ظهر الجمعة، ويحاصرها من جميع الاتجاهات، حيث أغلقها إغلاقًا تامًا من جميع الشوارع الفرعية والرئيسة، المؤدية للحى، ويقوم بعمليات التمشيط والمداهمات للمنازل المشتبه بها"، مضيفين أنه تم "إلقاء القبض على عدد كبير من المواطنين في المنطقة، وسادت حالة من الرعب والفزع لدى السكان إثر التفجيرات التي تهز جميع البنايات، ونجم عنها تحطيم عدد من زجاج النوافذ". وأشار العيان إلى أنه "تسود حالة من الترقب لاسيما بين نشطاء الأنفاق من سكان المنطقة، ويخشون من مساءلتهم، وتفجير منازلهم"، مؤكدين أن "الشوارع خالية منذ ظهر الجمعة؛ حيث يمكث الجميع في منزله من شدة القصف، وإطلاق الأعيرة النارية، ويسمعون التفجيرات من حين لآخر، والتي وصلت حتى الآن إلى ثمانية تفجيرات، ويستخدم الأهالي الهواتف الأرضية في الاطمئنان على ذويهم لأن شبكات المحمول لا تعمل". وشهدت الحلوات، حادث تفجير مدرعتين تابعتين للقوات المسلحة ظهر الجمعة، ما أسفر عن إصابة 9 مجندين، بينهم ضابط، برتبة نقيب، بإصابات متنوعة، ما بين شظايا وكسور وسحجات".