أصدرت نيابة أمن الدولة العليا قراراً بتجديد حبس كل من محمد الظواهري شقيق زعيم تنظيم القاعدة، ومحمد حمزة، أحد قيادات تنظيم القاعدة، 15 يوماَ على ذمة التحقيقات بتهمة تشكيل جماعة مسلحة. يذكر أن الأجهزة الأمنية كانت ألقت القبض على الظواهري عقب عملية فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة، أثناء سيره في الشارع وبحوزته جهاز لاب توب وعدد من الأوراق، وذلك بعد أن كانت النيابة العامة أصدرت قرارا بضبط وإحضار الظواهرى، بتهمة الانضمام إلى تنظيم الجهاد، والسعي إلى ارتكاب أعمال عنف وتشكيل جماعة مسلحة على خلاف الأحكام والقانون. كما قرر رئيس نيابة قسم الجيزة المستشار حاتم فاضل، حبس القيادي في جماعة الإخوان المسلمين، 15 يوما احتياطيا على ذمة التحقيقات، وتأجيل التحقيق مع صفوت حجازي، إلى الأسبوع المقبل لاتهامهما هما وآخرين من قيادات الجماعة بالتحريض على أحداث العنف والقتل التي جرت في محيط مسجد الاستقامة. واتهمت النيابة البلتاجي بالتحريض على القتل والشروع في القتل تنفيذاً لغرض إرهابي، والبلطجة، وإدارة عصابة مسلحة، والتحريض على حيازة وإحراز أسلحة نارية وذخائر حية غير مرخصة والتجمهر وقطع الطريق وتعطيل وسائل النقل. وقامت النيابة بمواجهة البلتاجي بالأدلة المطروحة ضده، والمتمثلة في تحريات أجهزة الأمن التي أشارت إليه وآخرون من قيادات الإخوان بأصابع الاتهام في ارتكاب الجرائم موضوع التحقيقات، وكذا مواجهته بأقوال المجني عليهم والشهود، وما توصلت إليه تحقيقات النيابة بشأن اشتراكه بالتحريض على تلك الجرائم موضوع التحقيق. بينما أجلت النيابة سؤال صفوت حجازي الأربعاء عن دوره في تلك الأحداث والاتهامات المنسوبة إليه بالتحريض عليها، وينتظر أن تقوم النيابة باستجوابه والتحقيق معه خلال الأسبوع المقبل.