رئيس الوزراء أحمد داود أوغلو

أعلن رئيس الوزراء أحمد داود أوغلو، في أول تعليق له على اقتراح تغيير النظام في تركيا إلى رئاسي، عن تأييده الاقتراح لأنه "نتج من حكم عسكري سابق، وهو يدفع إلى تصادم بين صلاحيات الرئيس ورئيس الوزراء"، موضحًا أنَّ "نظامًا رئاسيًا أو برلمانيًا قد يمنع هذا التداخل".

واستعدادًا لقمة مجموعة الدول العشرين التي تستضيفها مدينة انطاليا نهاية الأسبوع، اعتقلت أجهزة الأمن في محافظة قونية 20 مشبوهًا في الانتماء إلى "جبهة النصرة"، بينهم امرأتان اتهمتا بالترويج للانضمام إلى الجبهة.

وشكل ذلك أول عملية ضد أفراد من "جبهة النصرة" وبينهم جرحى كانوا يخضعون للعلاج، إذ أن تركيا اعترفت سابقًا بمعالجة جرحى للتنظيم، وكانت المعارضة اتهمت الحكومة مرات بدعم "جبهة النصرة" والتأخر في إدراجها على لائحة الجماعات الإرهابية.

وكان الرئيس الأميركي باراك أوباما ناقش تحضيرات القمة مجموعة في اتصالين هاتفيين مع أردوغان وداود أوغلو استغلهما لتهنئة "الشعب التركي" بالانتخابات البرلمانية التي أجريت قبل أسبوع، وأفضت إلى استعادة حزب "العدالة والتنمية" الحاكم الغالبية في البرلمان، علمًا أن البيت الأبيض كان ندد غداة الانتخابات، بـ "ضغوط" طاولت الصحافيين خلال الحملة الانتخابية.

على الصعيد الأمني، قتِل جندي لدى إطلاق مسلحين أكراد النار على قافلة عسكرية في حي يوكسيكوفا في إقليم هاكاري (جنوب شرق) المحاذي للحدود مع إيران، وكان حزب العمال الكردستاني أنهى الخميس الماضي وقفًا للنار أعلنه لمدة شهر قبل الانتخابات.