الدكتور أنور بن محمد قرقاش

أطلقت دولة الإمارات بالتعاون مع الولايات المتحدة الأميركية أمس الاربعاء مركز "صواب" كأول مركز في العالم معني بالتصدي لأفكار تنظيم "داعش" الهدامة، ودشن وزير الدولة للشؤون الخارجية، ووكيل وزارة الخارجية الأميركية للدبلوماسية العامة والشؤون العامة الدكتور أنور بن محمد قرقاش، ريتشارد ستنغل المركز في أبوظبي، في مبادرة تفاعلية للتراسل الإلكتروني تهدف إلى دعم جهود التحالف الدولي في حربه ضد التنظيم المتطرف.

ولفت د. قرقاش إنه "من خلال التصدي لمشكلة التطرف على شبكة الإنترنت سيكون لمركز صواب دور مهم وفاعل في تحقيق ودعم الاستقرار والأمن في المنطقة ككل، كما سيشكّل بداية لاستعادة الفضاء الإلكتروني وتطهيره من المتشددين وفكرهم المتطرف".

من جانبه، أشار ستنغل إلى أن "الولايات المتحدة تقدر عاليا شراكتها مع دولة الإمارات في ما يخص مكافحة التطرف العنيف"، مشددا على أن المركز سيظهر لتنظيم داعش وغيره من المنظمات المتطرفة أن المسلمين المعتدلين في كل مكان يرفضون مثل هذا الفكر البغيض وهذه الممارسات الوحشية، وأنهم يشتركون مع الآخرين في جميع أنحاء العالم في دعمهم وتطلعهم إلى مستقبل يسوده الاعتدال والتسامح.

وفور إطلاق المركز، توالت الردود المرحبة بالفكرة محليا وإقليميا ودوليا، بينما تصدر وسم #
الإمارات_تطلق_مركز_صواب_ضد_داعش ترند الإمارات، بعد وقت قليل من الإعلان، ويتطلع المركز إلى إيصال أصوات الملايين من المسلمين وغير المسلمين في جميع أنحاء العالم ممن يرفضون ويقفون ضد الممارسات الإرهابية والأفكار الكاذبة والمضللة التي يروجها أفراد التنظيم.