الانتخابات المبكرة في الأندلس

أظهرت النتائج النهائية للعملية الانتخابية السابقة لأوانها في مقاطعة الأندلس، الثلاثاء، نتيجة لتصدعات داخل التحالف الحكومي الإقليمي بسبب زيارة رسمية إلى تندوف كان ينوي إجراؤها دييغو بلديراس عن حزب "اليسار الموحد"، فوز سوسانا دياث "الصورة" عن الحزب "الاشتراكي العمالي" الاسباني للمرة الثانية، حيث تصدّر تنظيمها النتائج بإحرازه 47 مقعدًا وتمكّن من البقاء في صدارة المشهد الانتخابي في الأندلس لثلاثة عقود متتالية؛ وإن كان لم ينل الغالبية المطلقة التي تستلزم التوافر على 55 مقعدًا.

ووفق ما أعلنه وزير العدل والشؤون الداخلية لحكومة الأندلس إميليو دي ييرا، أمام وسائل الإعلام الاسبانية، في أعقاب انتهاء عمليات الفرز، فإن الحزب "الاشتراكي العمالي" تصدر النتائج النهائية، ونال ما مجموعه 47 مقعدًا، متبوعًا بـ"الحزب الشعبي" الذي حاز 33 مقعدًا، بينما حل في المرتبة الثالثة حزب "بوديموس" بـ 15 مقعدًا، متمكنًا من تسجيل دخول قوي في أول امتحان انتخابي له، بينما حصد "حزب المواطنين" 9 مقاعد، وأخيرًا جاء حزب "اليسار الموحد" المساند "قياديّون للبوليساريو" بحصيلة هزيلة من 5 مقاعد فقط.

وبهذه النتيجة تكون السياسية سوسانا دياث، عن الحزب "الاشتراكي العمالي" الاسباني، حصلت على ما مجموعه 1.407.350 من الأصوات المعبر عنها بنسبة 35.43 %، في حين حصل خوان مانويل مورينو بونييا، مرشح الحزب "الشعبي" على 1.062.724 من الأصوات بنسبة 26.75 %، ومقابل ذلك نالت تيريثا رودريغيث عن حزب "بوديموس" ما مجموعه 589.322 من الأصوات، أي بمعدل 14.84 %، في حين كانت 368.559 من الأصوات لصالح خوان مارين عن "حزب "المواطنين" أي بمعدل 9.28 %، وأخيرًا ما مجموعه 273.640 من الأصوات لأنطونيو ماييو مرشح "حزب اليسار الموحد"، أي بنسبة 6.89%.