مستشارة الأمن القومي في وزارة الخارجية الأميركية سوزان رايس

أعلنت مستشارة الأمن القومي في وزارة الخارجية الأميركية، سوزان رايس، أنَّ تركيا سمحت لواشنطن باستخدام قواعد عسكرية ومُنشآت في تركيا لضرب تنظيم "داعش" في سورية والعراق، وبذلك تكون قادرة على استخدام قاعدة أنجرليك القريبة من سورية لضرب التنظيم.

فيما أكد الوزير جون كيري أنَّ الوﻻيات المتحدة قلقة من المأساة في مدينة "عين العرب- كوباني" في حين أكد التركي داوود أوغلو  ضرورة جود قوة ثالثة في سورية تتسلم الحكم ليست من "داعش" وﻻ من النظام.

ويأتي هذا في وقت أكد فيه قائد ميداني في قوات الدفاع الكردية أنَّ ضربات التحالف الأميركي لـ"داعش" باتت مجدية أكثر من ذي قبل؛ بسبب اختراق صفوف التنظيم وتزويد التحالف عبر طرف ثالث معلومات عن التنظيم، ما أدى إلى صوابية الضربات.

وميدانيًا، سيطرت القوات الحكومية السورية في حلب على حي الراشدين مع إحباط تسلّل إلى نبل والزهراء، أما في دمشق فلا زالت الاشتباكات مستمرة في منطقة طيبة في جوبر.

وأكدت مصادر ميدانية إلى "صوت الإمارات" أنَّ قائد غرفة عمليات الدخانية قتل في الاشتباكات في عين ترما، كما تستمر الاشتباكات على محور عين ترما البلد؛ كونها تتالف من أبنية متلاصقة، وقد سجّل المسلحون انسحابات متتالية منها وسيطرت القوات الحكومية على جزء من زملكا.

وأكدت مصادر ميدانية عودة  الكاتيوشا إلى دمشق؛ حيث سقطت 6 صواريخ أمس، الأحد، بين المزة ومحيط المالكي.

وفي القلمون أعادت القوات الحكومية انتشارها في منطقة الجبة، أما في القنيطرة مازالت الاشتباكات مستمرة في مسحرة وخان أرنبة وعلى أطراف سعسع،فيما قصفت القوات الحكومية مواقع في الرستن مستهدفة أحد مستودعات الذخيرة ما أدى لانفجار كبير.

وفي حماة، دارت اشتباكات في مورك في ريف حماة وقصف مشفى كفرزيتا ودارت اشتباكات في محيط قرية أبو البلايا، وفي دير الزور تواصلت الاشتباكات في الرشدية وقصف مدفعي في الحويقة.

وضبطت أمانة جمارك الدبوسية كميّة كبيرة من العملات والأموال موضوعة ضمن أتوبيس مُقبل من لبنان تجاه مسكنة في ريف حلب.