جمعية الشارقة الخيرية

كفلت جمعية الشارقة الخيرية العام الماضي 3273 حالة جديدة، ليرتفع بذلك عدد الأيتام والمحتاجين الذين كفلتهم منذ إطلاق مشروع الكفالة العام 1989 إلى 26 ألفًا و529 حالة على مستوى العالم، بواقع 13 ألفًا و288 في قارة آسيا، بالإضافة إلى 13 ألفًا و241 في قارة أفريقيا.

أكد المشرف العام على إدارة الكفالات وشؤون الأيتام في جمعية الشارقة الخيرية، طارق سعيد النومان، أنَّ "مشروع كفالة ورعاية الأيتام والمحتاجين يحظى بأهمية خاصة، وهو ما دفعنا إلى تطوير العمل في المشروع ليشمل أفرعًا كثيرة لكل منها نشاطها المحدد من أجل تقديم رعاية كاملة إلى الأيتام في كثير من الدول والبلدان حول العالم"، مؤكدًا أنَّ عدد المكفولين يزداد بشكل دائم، مشيدًا بنجاح خطة التسويق التي فعّلتها إدارة الجمعية للمشروع في آسيا وأفريقيا.

وأضاف النومان أنَّ مشروع كفالة ورعاية الأيتام والمحتاجين ينقسم إلى قسمين رئيسيين؛ هما قسم الكفالة وقسم الرعاية الشاملة، والأول يهتم بكفالة الأيتام في دول عدّة حول العالم، ويستهدف رعاية الأيتام في منازلهم، وكذلك لمن هم في دور الرعاية ممن فقدوا ذويهم، إذ يتم تقديم أقصى درجة من العناية لليتيم، مما يساهم في استقراره النفسي والاجتماعي، ولا يشعر بالتمييز بينه وبين الأطفال الآخرين.

كما لفت إلى أنَّ الجمعية رصدت منحًا عينيةً وماديةً قدمتها لـ3085 من الأيتام في آسيا وأفريقيا، كما كفلت 95 أسرة متعففة وخصصت منح ومساعدات لـ44 طفلاً يتيمًا من ذوي الإعاقة ممن لا يزيد أعمارهم عن 15 عامًا، بالإضافة إلى مساهمات الجمعية في كفالة 36 طالب علم يتيم، بخلاف كفالة 13 من الأئمة والمعلمين في الخارج.

وأكمل: "القسم الثاني يتمثل في الرعاية الشاملة ووفرت الجمعية خلال العام الماضي أجهزة طبية وأدوية وعمليات جراحية للمرضى الأيتام بقيمة مالية بلغت 82 ألف درهمًا، كما أطلقت يدها الخيرية للمساهمة في تجهيز وزواج 55 فتاة يتيمة، بالإضافة إلى تخصيص 754 ألفًا و185 درهمًا في إطار دعم الأنشطة التعليمية والثقافية، من خلال إنشاء المخيمات والرحلات الطلابية وتكريم الطلاب المتفوقين علميًا لتشجيعهم على إكمال مسيرة التفوق، هذا بخلاف ما قدمته الجمعية للأيتام عبر حِزمة من المشاريع الموسمية مثل: زكاة الفطر، وزكاة المال، وكسوة العيد، والسلة الغذائية، والحقيبة المدرسية، والتي قُدرت بمليون و123 ألفًا و550 درهمًا.