استأنف الطالبان الكويتيان في جامعة الشارقة، الحكم الصادر ضدهما بالإعدام، بتهم قتل زميلهما عمدًا وهتك عرضه بالإكراه، وحجز حريته، وإتلاف هاتفه النقال.

حددت محكمة استئناف الشارقة يوم 24 شباط/ فبراير المقبل، لنظر القضية، وطالب المتهمان في استئنافهما بإعادة سماع أقوال الطبيب الشرعي، وطبيب الطوارئ في مستشفى الجامعة.

وكانت دائرة الجنايات في محكمة الشارقة الشرعية قضت برئاسة القاضي حسين العسوفي، حضوريًا وبالإجماع بمعاقبة المتهمين بالقتل قصاصًا بالوسيلة المتاحة عن تهم قتل المجني عليه عمدًا وهتك عرضه بالإكراه وحجز حريته وإتلاف هاتفه النقال.

تعود تفاصيل القضية إلى شباط/ فبراير من العام الماضي، عندما تلقت إدارة التحريات والمباحث الجنائية في شرطة الشارقة بلاغًا بوفاة طالب (19 عامًا)، بعد وصوله إلى مستشفى الجامعة في المدينة الجامعية، في حالة حرجة، استدعت إدخاله إلى قسم الطوارئ، إلا أنه فارق الحياة.

وخلال التحقيق مع زميله الذي أحضره إلى المستشفى، أفاد في بادئ الأمر بأنه كان برفقة المتوفي في أحد المقاهي بمنطقة مويلح عندما سقط فجأة على الأرض مغشيًا عليه.

وعند سؤاله عن سبب الإصابات التي ظهرت على جثة المتوفى، اعترف بأنه اشترك مع زميل ثالث لهما في ضرب المجني عليه على مدى ثلاثة أيام.