جامعة الدول العربية

أعرب  المجلس الوزاري العربي لجامعة الدول العربية عن مباركته وتأييده للإجراءات العسكرية التي يتخذها التحالف للدفاع عن الشرعية في اليمن, الممثل لدول مجلس التعاون الخليجي وعدد من الدول العربية والإسلامية، بدعوة من  الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي.

وأوضح بيانٍ صدر عن الاجتماع "الوزاري العربي"، الخميس، أنَّ هذا يأتي انطلاقًا من حرص أعضاء المجلس الوزاري لجامعة الدول العربية على وحدة اليمن واستقلاله وسيادته وعلى أمنه واستقراره، وبعد أن استنفذت دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية كل السُبل السلمية الرامية لحل الأزمة اليمنية، واستنادًا إلى اتفاقية الدفاع العربي المشترك وميثاق جامعة الدول العربية وعلى المادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة، وانطلاقًا من مسؤولياتها في حفظ سلامة الأوطان العربية ووحدتها وحفظ سيادتها واستقلالها.

وعبَّر المجلس  عن أمله في أن تؤدى هذه الإجراءات العسكرية إلى إعادة الأمن والاستقرار إلى ربوع اليمن بقيادة شرعيتها الدستورية والتصدي لكل محاولات جماعة "الحوثيين" وبدعم من أطراف خارجية، الرامية إلى تهديد أمن اليمن والمنطقة والأمن القومي العربي وتهديد السلم والأمن الدوليين وذلك عبر مصادرة الإرادة اليمنية وإثارة الفتن فيه وتفكيك نسيجه الاجتماعي ووحدته الوطنية.

وفي سياقٍ متصل؛ عقد وزراء "خارجية" دول التحالف للدفاع عن الشرعية في اليمن، اجتماعًا خاصًا، الخميس، على هامش الاجتماعات التحضيرية لمجلس الجامعة العربية على المستوى الوزاري لمؤتمر القمة العربية.

ونقل وزير "الخارجية" اليمنى، شكر وتقدير الرئيس عبدربه منصور هادي لدول التحالف على استجابتها السريعة لدعوته للتدخل العسكري لإنقاذ اليمن من براثن الانقلاب "الحوثي" على الشرعية والهادف إلى زعزعة اليمن واستقراره.

وأشار خلال الاجتماع إلى أنَّ التحرك العسكري الفوري حظي بترحيب شعبي واسع وكبير في اليمن وأعاد الثقة في نفوس اليمنيين والعرب في العمل العربي المشترك.

وجرى خلال الاجتماع، استعراض الحملة العسكرية القائمة من جوانبها كافة مع تأكيد جميع دول التحالف للدفاع عن الشرعية على الحرص على استقلال اليمن وسيادته والحفاظ على وحدته الوطنية وسلامته الإقليمية وهويته العربية.

ورحب الاجتماع بردود الفعل الدولية الواسعة الداعمة للتحالف للدفاع عن الشرعية في اليمن. وشارك في الاجتماع وزراء "خارجية" دول مجلس التعاون الخليجي والمملكة الأردنية الهاشمية ومصر واليمن والسودان.