المجلس الوطني الاتحادي

أكد أعضاء في المجلس الوطني الاتحادي أن إقرار مبدأ الصوت الواحد بالنسبة للناخبين لاختيار أعضاء المجلس في الانتخابات المقبلة 2015 يعزز العملية الانتخابية ويفرز العناصر الأكثر قدرة وإقناعاً للناخبين بعيداً عن التكتلات، لافتين إلى أن النظام الجديد سيسهل من عمليات فرز الأصوات، وإعلان النتائج بالسرعة المطلوبة.

واعتبروا أن لجنة الفرز المركزية للانتخابات المقبلة تعزز الشفافية الانتخابية للمجلس الوطني الاتحادي، فيما ستعزز التعليمات الانتخابية الجديدة والتي اقرتها اللجنة الوطنية لانتخابات المجلس الوطني الاتحادي تطبيق برنامج التمكين السياسي في الدولة.

وأكدت عضو المجلس الوطني عن إمارة دبي، الدكتورة منى البحر، رئيس لجنة التربية والتعليم والشباب والإعلام والثقافة في المجلس، أن نظام "الصوت الواحد" الذي أعلنت عنه اللجنة العليا للانتخابات يحصر الخيار في مرشح واحد، وهذا الأمر يحد من خيارات الناخبين؛ لذلك يجب أن يكون الشخص شديد الحرص في اختياره لمرشحه الأفضل".

 وأضافت " أعتقد أن الهدف من تطبيق نظام "الصوت الواحد"، هو عدم تشتيت الأصوات، حيث كانت تتوزع على مجموعة من المرشحين كما حدث في الدورة الماضية، الآن ستكون العملية الانتخابية أكثر تركيزا، وإن كانت وضعت قيودا على عملية الاختيار".

 وأشارت إلى أن نظام الصوت الواحد سيكون بلا شك له تأثير على المرشح نفسه، حيث سيلزمه ذلك بطريقة غير مباشرة إلى تعزيز قدراته في الإقناع لكسب الأصوات، وهو ما يصعب الأمر على الراغبين في الترشح لعضوية المجلس في الدورة المقبلة. ونوهت بأن جعل قاض بدلاً من وزير العدل على رأس لجنة الفرز المركزية يعزز الشفافية والحيادية من قبل الحكومة، مؤكدة أن لجنة الفرز تحرص على عدم حدوث خلل في النتائج وان تكون دقيقة على أقصى قدر.

فيما أشار  عضو المجلس الوطني رشاد بوخش،، إلى أن أهم ما يميز التعليمات والإجراءات الجديدة للانتخابات "البرلمانية" المقبلة، هو نظام الصوت الواحد، إلا أنه اعتبر النظام الحالي في التصويت هو أفضل؛ لأنه يوسع اختيارات الناخبين.