البابا فرنسيس


طلب البابا فرنسيس من الرئيس الإسرائيلي رؤوفين ريفلين، الخميس، استئناف "المفاوضات المباشرة" بين الإسرائيليين والفلسطينيين، والتوصل إلى "حل مناسب" لعدد من الخلافات كتمويل المدارس الخاصة.

وريفلين يُعتبر من الصقور إزاء النزاع الإسرائيلي- الفلسطيني، واستقبله البابا، في الفاتيكان للمرة الأولى، على خلفية توتر بين الكنيسة و"إسرائيل"، بعد اعتراف الفاتيكان بدولة فلسطين.

وذكر بيان الفاتيكان أن البابا وريفلين شددا على "الحاجة العاجلة إلى الترويج لمناخ ثقة بين الإسرائيليين والفلسطينيين، واستئناف المفاوضات المباشرة للتوصل إلى اتفاق يحترم التطلعات المشروعة للشعبين، كمساهمة أساسية في السلام والاستقرار في المنطقة".

وتطرقا إلى العلاقات بين السلطات الإسرائيلية والكرسي الرسولي والطوائف الكاثوليكية في الأراضي المحتلة.

ودعا البابا إلى التوصل إلى "حل مناسب" لملفات كوضع المدارس المسيحية في "إسرائيل". ويتعلم في هذه المدارس 33 ألف تلميذ، وهي تنفذ إضراباً بسبب خلاف حول تمويلها.

وقدم البابا إلى ريفلين ميدالية برونزية لم يقدمها من قبل إلى أي من ضيوفه، وتتألف من وجهين منفصلين يظهر بينهما غصن زيتون رمز السلام. وعلى استدارة الميدالية كتب "إسعَ إلى ما يجمع، وتجاوز ما يفرق".

وقدم ريفلين هدية من حجر البازلت كتب عليه "رأيت أن من المفيد أن أذكِّر بالأصل المشترك لليهودية والمسيحية".