جامعة نيويورك

 أكمل عدد من الدبلوماسيين الذين يمثلون نحو 17 دولة دورة مكثفة في القانون الدولي أقامها معهد التعليم التنفيذي " أي إي إي " IEE التابع لكلية القانون في جامعة نيويورك بالتعاون مع بعثة دولة الإمارات لدى الأمم المتحدة. وتهدف الدورة التي انطلقت في 27 شباط/ فبراير 2015 تحت عنوان "القانون وتطبيقاته في عمل الأمم المتحدة.. دورة متقدمة للدبلوماسيين" إلى تقديم تدريب عملي للدبلوماسيين العاملين في نيويورك ضمن بعثات الدول الأعضاء والمراقبة في الأمم المتحدة على عدد من القضايا المتعلقة بالقانون الدولي.

وكان أستاذ القانون الدولي خوسيه ألفاريز قد وضع بالتنسيق مع بعثة دولة الإمارات لدى الأمم المتحدة التي رعت الدورة المنهج التدريسي الذي يتناول الإطار القانوني لفهم الممارسات والتحديات الراهنة التي يواجهها عمل الأجهزة الرئيسية للأمم المتحدة مثل مجلس الأمن والجمعية العامة ومحكمة العدل الدولية.

وأولت الدورة اهتماما خاصا بالتهديدات التي تحيط بالسلم والأمن الدوليين فضلا عن الأسس القانونية للعقوبات التي تحددها الأمم المتحدة بشأن مكافحة التطرف وعمليات حفظ السلام للأمم المتحدة وعدد من المواضيع المهمة الأخرى ذات الصلة، وحظي المشاركون خلال فترة الدورة التي استمرت على مدار أربعة أشهر بفرصة الاستفادة من خبرة عدد كبير من الأساتذة والأكاديميين في مجال القانون الدولي بما فيهم أستاذ القانون فيليب الستون الذي يشغل أيضا منصب مقرر الأمم المتحدة الخاص بشأن الفقر المدقع وحقوق الإنسان وأستاذ القانون بنديكت كينجسبري والقاضي كيمبرلي بروست أمين المظالم في لجنة مجلس الأمن الدولي المعنية بفرض العقوبات بشأن تنظيم القاعدة ورئيس قسم المعاهدات في الأمم المتحدة سانتياغو فيلالباندو ورئيس المحكمة الجنائية ليوغوسلافيا السابقة القاضي تيودور ميرون .