حاكم الفجيرة

 اطلع عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة الشيخ حمد بن محمد الشرقي على خطط الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث في إطار تنسيق الجهود ووضع البرامج والمشاريع الوطنية لأغراض الجاهزية والاستعداد من خلال التمارين المختلفة بالتعاون مع الشركاء من الوزارات والهيئات الاتحادية والمحلية.

جاء ذلك خلال استقباله بقصره في الرميلة مدير عام الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث الدكتور جمال محمد الحوسني.

واستعرض حاكم الفجيرة دور الهيئة واستراتيجياتها واستعدادها لمواجهة وإدارة الأزمات والطوارئ وفق منظومة وطنية تشارك فيها كل الوزارات والهيئات ذات العلاقة وعلى اختصاصات وأدوار وخطط الهيئة للاستعداد والجاهزية ومهامها الرامية لتعميق الشراكة وتنسيق الأدوار مع الهيئات والمؤسسات المعنية بإدارة حالات الطوارئ من أجل توحيد الجهود بما يخدم الهدف من وجود منظومة إدارة الطوارئ والأزمات على مستوى الدولة ومد جسور التعاون وتبادل الخبرات بين المعنيين بإدارة الأحداث الطارئة.

وأثنى حاكم الفجيرة على ما جهود الهيئة في توحيد مفاهيم وتنسيق وتفعيل برامج العمل المشترك لتعزيز منظومة العمل الوطني في مجال إدارة حالات الطوارئ والاستعداد لها من خلال وضع خطط واستراتيجيات تساهم في تسخير الإمكانات والقدرات وبناء فرق العمل لمواجه حالات الطوارئ لحماية الأرواح والممتلكات.

وشدَّد على أهمية ودور فريق الطوارئ المحلي في الإمارة لتعزيز تنفيذ الاستراتيجية العامة لخطط الطوارئ والأزمات التي تتبانها القيادة العليا بالدولة بشكل عملي وفعال وتطوير ورفع كفاءة وسرعة الاستجابة الوطنية في حالات الطوارئ والأزمات وفق أفضل التجارب والممارسات والتنسيق الدائم والفعال مع الوزارات والهيئات الاتحادية والمحلية لتجنب الكوارث التي قد تتعرض لها المنطقة.

وقدم مدير عام الهيئة الدكتور الحوسني تقريرًا مفصلًا عن مخرجات تمرين الاستجابة الوطنية 1 الذي نفذته الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث أخيرًا في منطقة "فوز" البترولية في الفجيرة، مستعرضًا أبرز التوصيات والمقترحات التي خلص إليها التمرين لتحسين وتطوير الإمكانات وسن التشريعات لتعزيز مستوى الجاهزية والاستعداد وبالتنسيق مع العديد من الوزارات والمؤسسات والهيئات الاتحادية والمحلية للوقوف على جاهزية وإمكانات الوزارات والمؤسسات والهيئات بالفجيرة على التصدي والاستعداد للتعامل مع مختلف سيناريوهات الحوادث الصناعية الكبرى والاستجابة لها بخاصة في المناطق البترولية حيث تتطلب معدات مختلفة وتعامل خاص في مكافحة الحرائق وفق اعلي معايير الأمن والسلامة العالمية التي يجب إتباعها في مثل هذه الحالات .