طالبت الحكومة الفلسطينية المقالة التي تقودها حركة "حماس"، الأربعاء، القاهرة، بتنفيذ وعودها لحل أزمة كهرباء غزة ورفع الحصار، بعد مقتل طفل وإصابة شقيقته ووالده في حريق في منزل تسببت به شمعة. وكان الطفل فتحي البغدادي (3 سنوات) توفي وأصيبت شقيقته تالا ووالده بحروق بالغة الخطورة بسبب اشتعال شمعة داخل المنزل أثناء انقطاع التيار الكهربائي في مخيم البريج وسط القطاع. وقال الناطق باسم وزارة الصحة في غزة الدكتور أشرف القدرة أن الطفل المتوفي والإصابتين نقلوا إلى مستشفى الشفاء حيث واصفًا الإصابات بـ"الخطيرة". من جانبها نعت حكومة غزة المقالة الطفل البغدادي متمنية الشفاء لشقيقته ووالدته،مبينه أن مأساة عائلة البغدادي رسالة إلى الأمة العربية والإسلامية لإنهاء أزمة الكهرباء في غزة. ودعت حكومة غزة المقالة عبر المتحدث الرسمي باسمها طاهر النونو في تصريح مقتضب فجر الأربعاء نسخه عنه جمهورية مصر العربية للإسراع في تنفيذ وعودها بهذا الملف.وقالت إن سكوت المجتمع الدولي مشاركة في جريمة الصمت على الحصار وتداعياته. ولقي عدد من المواطنين حتفهم، معظمهم من الأطفال حرقًا في قطاع غزة جراء اندلاع النيران في منازلهم، بالشموع والوقود بسبب استمرار انقطاع التيار الكهربائي في غزة جراء الحصار الإسرائيلي المتواصل على القطاع . في سياق متصل توفي صباح الأربعاء، الشاب سليمان رمضان محمود المصري (20 عامًا) وأصيب اثنين آخرين جراء انهيار نفق في رفح جنوب القطاع. وقالت المصادر الطبية إنه تم انتشال الشاب جثة هامدة جراء انهيار النفق وتم نقل مواطنين آخرين إلى المستشفى بعد إصابتهما بجراح وصفت بـ"المتوسطة". وكانت قد أعلنت الحكومة الفلسطينية المقالة في غزة أنه جرى التوصل لتفاهمات خلال زيارة إسماعيل هنية لمصر الأولى ولقائه الرئيس المصري محمد مرسي من أجل تحسين كهرباء غزة، وإدخال تسهيلات على حركة المرور على معبر رفح لكن لم يتم تنفيذها على خلفية الهجوم الذي وقع في سيناء قبل شهر تقريبًا وأدى إلى مقتل 16 جنديًا مصريًا، والخطورة في منطقة الأنفاق خلال هذه الأيام جراء الحملة الأمنية التي تقوم بها السلطات المصرية، وانهيار عدد من الأنفاق وإغلاق الآخر.