طائرات فرنسية

أعلنت غرفة العمليات التابعة للقوات المسلحة الليبية بقيادة الفريق خليفة حفتر أن طائرات فرنسية من طراز "داسو رافال أم" ضربت الأثنين، 6 أهداف لميليشيات تابعة لتنظيم "داعش" في سرت والنوفلية، بعد نيلها الإحداثيات من الغرفة. وخسر "داعش" جراء الغارة 17 قتيلاً من بينهم قياديون غير ليبيين وعدد من الجرحى، وفق إحصائيات أولية. وستتوالى الضربات الجوية لكل التجمعات المسلحة غير التابعة للقوات المسلحة الليبية التي يقودها حفتر، وستشمل مناطق عدة في ليبيا بالتنسيق مع سلاح الجو الليبي والقوات البرية على الأرض.

وذكر الناطق باسم حرس المنشآت النفطية في ليبيا علي الحاسي أن 3 زوارق حاولت مهاجمة ميناء الزويتينة، إلا أن الحرس صد الهجوم قبل وصولها إلى الميناء وأصابوا إحداها مما أدى إلى اشتعال النار فيه. وأضاف الحاسي أنه يشتبه بأن "داعش" شن هذا الهجوم. وأعلنت حكومة ‏طرابلس غير المعترف بها، التابعة للمؤتمر الوطني الليبي المنتهية ولايته أمس، القبض على مشتبه بصلتهم في تنفيذ الهجوم الانتحاري ضد مركز تدريب الشرطة في زليتن. وقال وزير الخارجية في حكومة طرابلس علي أبو زعكوك إن "التحقيقات الأولية أثبتت أن أحد منفذي هذه العملية تونسي الجنسية"، مؤكداً القبض على مشتبه بهم اعترفوا بانتمائهم إلى "داعش" وبعلاقتهم بمنفذ العملية.

وأجلت إيطاليا، 15 ليبيًا أُصيبوا في هجوم زليتن للعلاج في مستشفياتها. وأورد بيان إيطالي أن طائرة نقل من طراز سي-130 حطّت في مدينة مصراتة لنقل مصابين إلى مستشفى عسكري في روما. وأضاف البيان: "هذه العملية لفتة تضامن ملموسة واهتمام من إيطاليا بالشعب الليبي في لحظة حساسة لتحقيق الاستقرار".

وقال مسؤول في "المؤسسة الوطنية للنفط" في ليبيا، (الأثنين)، إن المؤسسة فرغت صهاريج تخزين النفط في راس لانوف احترازياً، بعدما هاجم تنظيم "داعش"، أكبر مينائين نفطيين في البلاد الأسبوع الماضي. وذكر المسؤول النفطي في شرق ليبيا محمد المنفي : "سُحب المخزون المتبقي في راس لانوف إلى مكان أكثر أمنًا".