الإشارات المرورية بتقنية الجيل الثالث 3G

أعلنت هيئة الطرق والمواصلات في دبي عن إتمام عملية توصيل جميع الإشارات المرورية في الإمارة بمركز التحكم المروري، في حين يجري استكمال مشروع تحويل التحكم بالإشارات المرورية التي تستخدم خطوط الهواتف المؤجرة حالياً إلى تقنية الجيل الثالث 3G للتحكم فيها عن بُعد في مركز التحكم المروري التابع للهيئة، بهدف تخفيف وإدارة الازدحام المروري على التقاطعات وفقاً لتغيرات حركة السير، وبالتالي تقليل التأخيرات الناجمة عن تواقيت الإشارات المرورية وتزامنها، ليتم تحويل التحكم بها  كلياً من سلكي إلى لاسلكي في الإمارة.

 وقالت المدير التنفيذي لمؤسسة المرور والطرق في الهيئة المهندسة ميثاء بن عدي: إن هذا المشروع الابتكاري سيعزز مكانة إمارة دبي عالمياً، لاسيما أن النظام يطبق لأول مرة على مستوى العالم، لما يتمتع به من ميزات تتمثل بفعاليته وسهولة تطبيقه وربطه مع مركز التحكم، وسرعة صيانته، إلى جانب انخفاض التكلفة مقارنةً مع الوضع السابق الذي كان يتطلب توفير بنية تحتية لكوابل وخطوط شركات تزويد الخدمة قرب كل إشارة ضوئية.

وفي إطار تنفيذ المشروع، أكدت بن عدي أن الهيئة ممثلةً بمؤسسة المرور والطرق، انتهت من أعمال مسح الموقع لجمع المعلومات عن وحدة التحكم المروري (Loop location)، (Scoot loop) لإجمالي عدد التقاطعات في دبي والبالغة 410 تقاطعات.

وحول سير العمل أوضحت بأنه حتى منتصف شهر يناير الماضي تم إنجاز 75% من ربط وتوصيل الإشارات المرورية بالشبكة لاسلكية من مع الجيل الثالث 3G، حيث تتحكم الهيئة حتى الآن عبر خدمة الجيل الثالث بـ (330) تقاطعا محكوما بإشارات مرورية على شبكة الطرق في دبي، على أن يتم استكمال ربط ما تبقى من الإشارات الضوئية بشبكة الجيل الثالث البالغة عددها نحو 500 مع مركز التحكم، بحلول نهاية شهر مارس المقبل، وبالتالي يصبح من الممكن تقليل أي ازدحام مروري على التقاطعات خصوصاً إذا دعت الحاجة إلى إضافة إشارات مرورية أخرى لاحقاً، الأمر الذي يحقق سهولة في تشخيص وإدارة وتسجيل الأعطال بشكل مبتكر، مع مزامنة التوقيت المناسب لضمان أعلى معدلات الفاعلية والتنظيم لأجهزة التحكم بالإشارات المرورية، تجسيداً لرؤية الهيئة نحو تنقل آمن وسهل للجميع.