مجلس الداخلية

دعا المشاركون في مجلس وزارة الداخلية، الذي استضافه المواطن مفلح عايض الأحبابي في منطقة الخبيصي في مدينة العين، بعنوان "تعدد الثقافات والجنسيات وأثره على الهوية الوطنية"، إلى ضرورة تكاتف الجهود المجتمعية لتعزيز مفهوم الهوية الوطنية، ولاسيما لدى الأجيال الناشئة، وحثّوا على تقنين الاعتماد على العمالة المنزلية في إدارة شؤون الأسرة.

وأدار المجلس الإعلامي على الشامسي من مؤسسة أبوظبي للإعلام، وأجمع المشاركون على تشجيع المواطنين على الزواج المبكر، والترغيب في زيادة النسل، فضلاً عن تكثيف الجهود للحفاظ على اللغة العربية التي تعتبر جزءًا لا يتجزأ من الهوية الوطنية العربية، والتمسك والحفاظ على الثقافة الوطنية، وإحياء تراث الآباء والأجداد، مما يسهم بشكل فعّال في الحفاظ على كيان الأسرة.

واستعرض المجلس عددًا من المحاور تمثلت في سلبيات وإيجابيات التعددية الثقافية وأثرها على الهوية الوطنية، مطالبين بتعزيز دور المراكز الثقافية والتراثية على مستوى الدولة في تعزيز مفهوم الهوية الوطنية.

وثمن المتحدثون جهود وزارة الداخلية في إيجاد الحلول الناجحة المبتكرة في شتى المجالات المجتمعية بهدف الحفاظ على المجتمع الإماراتي، مشيدين بدور "مكتب ثقافة احترام القانون"، في مدّ جسور الثقة والتواصل مع الجمهور.

واختتم مجلس الداخلية التوعوي بمداخلة لمستضيفه مفلح عايض الأحبابي، أشار فيها إلى أهمية مجالس وزارة الداخلية التوعوية ودورها في استثمار اللقاءات المجتمعية، وتعزيز التواصل بين الأجيال.