أحمد قريع

تتحدث مصادر دبلوماسية في القدس الشرقية عن وجود قناة اتصال تفاوضية ما بين رئيس طاقة المفاوضات الفلسطيني السابق أحمد قريع ونظيرته الاسرائيلية تسيبي ليفني التي خاضت جولات من المفاوضات معه في عهد رئيس الوزراء الاسرائيلي السابق ايهود اولمرت.

ويأتي الحديث عن وجود قناة خلفية فلسطينية إسرائيلية على مستوى رفيع، في الوقت الذي قدم فيه الرئيس الفلسطيني محمود عباس مبادرة سياسية للإدارة الاميركية تقضي بالعودة للمفاوضات للانتهاء من ملفي الحدود في غضون 9 أشهر على ان يكون هناك سقف زمني للانسحاب الاسرائيلي من اراضي الدولة الفلسطينية على اساس حدود عام 1967 بعد 3 سنوات من استئناف المفاوضات.

ووفق مصادر دبلوماسية اوروبية فان مفاوضات قريع ليفني تحيطها سرية تامة في حين تجري على اساس بعض التفاهمات التي احرزت في عهد اولمرت وتتم بعلم ومعرفة عباس ورئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو.

ويشارك في الجولات التفاوضية عن الفلسطينيين قريع الذي يعتبر أحد مهندسي اتفاق اوسلو ورئيس طاقم المفاوضات النهائية مع الاسرائيليين وعن الجانب الاسرائيلي المحامي إسحاق مولخو، المستشار السياسي المقرب من نتنياهو، إضافة لوزيرة العدل الإسرائيلية تسيبي ليفني تمثيل رئيس الحكومة الإسرائيلية.

ووفق المصادر الدبلوماسية أبقيت المفاوضات السرية طي الكتمان عن دول عربية رئيسية مثل مصر والاردن والسعودية، كما انها أخفيت تماما عن العواصم الأوروبية الرئيسية، في حين يواصل الرئيس عباس التحريض ويهدد باللجوء الى المؤسسات الدولية.