حادث سير على طريق الشارقة مليحة

  لاقت أسرة إماراتية مكونة من أربعة أفراد هم (الأب 34 عامًا، الأم 26 عامًا، وطفليهما 4 أعوام و 6 أعوام) حتفها، اثر تعرضهم لحادث سير على طريق الشارقة مليحة في المنطقة الوسطى التابعة للشارقة.

وأفاد مدير إدارة شرطة المنطقة الوسطى بالإنابة العقيد حران مبارك الجزيعي، عن ورود بلاغ في حوالي الساعة 12.40من مساء يوم الجمعة الموافق 16/10/2015، إلى غرفة العمليات في مركز شرطة الذيد الشامل، مفاده وقوع حادث تصادم متقابل بين مركبتين، على طريق الشارقة - مليحة، ووجود مصابين بالحادث، وانحشار عدد من ركاب المركبتين المصابين داخلها .

وأضاف الجزيعي أنه "تم انتقال دوريات مركز شرطة الذيد الشامل وقسم المرور والدوريات، والضابط المناوب، وعدد من سيارات الإسعاف الوطني، وقوة من الدفاع المدني لإخراج وإنقاذ المصابين، وعند الوصول إلى موقع الحادث".

وأوضح أنه "تبين وجود أربعة أشخاص من الأسرة الإماراتية داخل المركبة ذات الدفع الرباعي، فتم إخراجهم بواسطة قوة الدفاع المدني، حيث تبين وفاتهم في موقع الحادث، فتم نقلهم بواسطة سيارات الإسعاف الوطني، إلى مستشفى القاسمي ومستشفى الذيد في إمارة الشارقة، وتم كذلك نقل المصاب الخامس وهو قائد المركبة الأخرى والمتسببة بالحادث من نوع صالون ، إلى مستشفى الذيد في إمارة الشارقة، لإصابته بإصابات متوسطة".

وذكر أنه "تم تخطيط الحادث من قبل دوريات قسم المرور والدوريات ولجنة الحوادث المرورية، وتبين من خلال التخطيط المبدئي، أن سبب الحادث يعود إلى الانحراف المفاجئ لقائد المركبة الصالون المتسببة في الحادث، حيث أدى ذلك إلى اصطدام المركبة بالحاجز الخرساني الفاصل بين اتجاهي الطريق، وتطاير المركبة إلى المسار المقابل، واصطدامها بالمركبة الأخرى التي كانت تستقلها العائلة المتوفاة".

ولفت إلى أنه "بعد اتخاذ الإجراءات اللازمة تم تسليم جثث المتوفين إلى ذويهم بناء على توجيه سعادة رئيس نيابة الذيد، وعمل قضية مرورية، تمهيدا لإحالتها إلى النيابة العامة".

وأعربت شرطة الشارقة عن أسفها لوقوع هذا الحادث الأليم، حيث تهيب بجميع السائقين، توخي الحيطة والحذر، والالتزام بحدود السرعات المقررة على الطرق الخارجية والانتباه والتركيز أثناء القيادة.