الرائد علي عبد الله القصيب النقبي

 تكثّف الإدارة العامة للنقل والإنقاذ في شرطة دبي، دورياتها البحرية خلال فترة إجازة عيد الأضحى المبارك، من خلال العمل على مدار الـ24 ساعة، بهدف تأمين عودة الناس إلى منازلهم آمنين، دون حوادث تعكر صفو إجازتهم.

وكشف رئيس قسم الإنقاذ البحري في الإدارة العامة للنقل والإنقاذ في شرطة دبي، الرائد علي عبد الله القصيب النقبي، عن 3 أجهزة جديدة لدعم أعمال الإنقاذ البحري، منها غواصة تحت الماء للبحث عن المفقودين والأجسام العالقة مزودة بجهاز للتواصل مع المسوؤل المتواجد على السطح، إضافة إلى جهاز لضخ الهواء المباشر للغواصين، مزود بكاميرات تصوير تحت الماء تنقل بثًا حيًا ومباشرا إلى السطح، إضافة لجهاز مزود بطوق نجاة لانتشال الغرقى.

وأكد النقبي جاهزية 8 نقاط إنقاذ بحرية في مختلف أرجاء الإمارة، مع 70 غواصًا ومنقذًا بحريًا، إضافة إلى 23 زورقا و72 دراجة مائية ودراجة برمائية مع طواقمها، و10 سيارات إنقاذ بحري و41 سائقًا زورقًا بحريًا، لمساعدة الناس في حال وقوع أي خطر لا سمح الله.

ودعا النقبي مرتادي البحر إلى ضرورة اتباع التعليمات والتوجيهات التي وضعتها شرطة دبي وبلدية دبي، لمنع وقوع الحوادث والمتمثلة في أخذ الحيطة والحذر اللازمين أثناء السباحة، مشددًا على تجنب التيارات البحرية وارتفاع الأمواج والالتزام بالتعليمات والاشتراطات الموجودة على الشواطئ.

وأكد النقبي أن التزام مرتادي البحر بعدم السباحة لمسافة 300 إلى 500 بعيدًا عن الشاطئ والخروج من علامات حدود السباحة ساهم في منع وقوع حوادث غرق نتيجة التيارات البحرية الشديدة أو صدمهم من قبل درجات مائية أو زوارق.

ونوه إلى أنّ هناك التزاما كاملا من قبل مستخدمي الدرجات المائية بالتعليمات الخاصة بالابتعاد عن أماكن تجمهر الناس على الشواطئ أو الاقتراب منها، إضافة إلى عدم استخدام الدراجات في رشق المياه على الناس من خلال العروض غير المسموحة.