الهيئة العامة لتنظيم قطاع الاتصالات

 استضافت الهيئة العامة لتنظيم قطاع الاتصالات على مدى يومين اجتماعات خاصة بدراسة مؤشرات الجاهزية الشبكية.

وترأس سعادة ماجد سلطان المسمار نائب المدير العام لقطاع الاتصالات هذه الاجتماعات التي شارك فيها العديد من الجهات والشركات على مستوى القطاعين العام والخاص في الدولة.

وتبوأت الدولة المركز الأول بين الدول العربية في دراسة مؤشر الجاهزية الشبكية 2015 الذي أصدره المنتدى الاقتصادي العالمي والمركز الـ 23 بين جميع الدول التي تم تقييمها والبالغ عددها 143 دولى.

وبهذا واصلت الدولة تقدمها في الترتيب العام في هذا المؤشر وقفزت متقدمة مرتبة واحدة للأمام عن ترتيبها السابق في المركز 24 في العام الماضي.

وينشر مؤشر الجاهزية الشبكية من قبل المنتدى الاقتصادي العالمي كجزء من التقرير العالمي لتكنولوجيا المعلومات وهو مؤشر مركب يقيس مدى جاهزية الدولة لاستغلال الفرص التي تتيحها تكنولوجيا المعلومات والاتصالات لتعزيز التنافسية.

وقال سعادة ماجد سلطان المسمار : " تأتي هذه الاجتماعات في إطار التعاون والتنسيق المستمر مع شركائنا في القطاعين العام والخاص وتشكل تنفيذا لرؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي التي أطلقها في العام 2010 وتهدف لأن تكون دولة الإمارات ضمن أفضل دول العالم بحلول العام 2021 وتمتاز بكونها بعيدة المدى وتقيس النتائج الرئيسية لأداء الأولويات الوطنية وتعمل في معظمها على مقارنة مرتبة دولة الإمارات في المؤشرات الدولية بدول العالم المختلفة".

وتأتي أهمية " مؤشر الجاهزية الشبكية " كونه يمثل مقياسا لجاهزية الدولة لاستغلال الفرص والاستفادة من تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية وتحقيق رؤية الإمارات 2021 في الوصول بالدولة لتكون ضمن أفضل دول العالم بحلول العام 2021.

ويتكون المؤشر من أربعة عناصر رئيسية هي البيئة التنظيمية لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات وبيئة الأعمال والإبداع والجاهزية وتشمل البنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات والإتاحة والخبرات والمهارات المتوفرة في الدوله والاستخدام من قبل الأفراد والحكومة وقطاع الأعمال لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات والأثر الاقتصادي والاجتماعي لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات.

وتشمل مبادرات الهيئة في خدمة مؤشر الجاهزية الشبكية .. إدخال المنافسة في خدمات الخط الثابت وضمان استمرار المنافسة في خدمات الهاتف المتحرك وتحسين بيئة الأعمال ومسح مؤشرات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات .

وتندرج هذه المبادرات ضمن الخطوط العريضة التي حددتها الأجندة الوطنية لدولة الإمارات والمتمثلة في التعريف بالمؤشر الوطني لجاهزية الشبكات وإدارة عمليات التنفيذ والمتابعة ورفع التقارير الدورية عن نسب إنجاز المبادرات الوطنية.

نقلًا عن وام