النيابة العامة في دبي

أحالت النيابة العامة في دبي إلى القضاء، الخميس، سائقًا (من جنسية دولة آسيوية)، لتورطه في تعريض حياة طفل يبلغ 10 سنوات، للخطر في مياه شاطئ جميرا المفتوح.

وأكدت أوراق الدعوى إن المتهم كان مخمورًا، وإنه شاهد الطفل يسبح في مياه الشاطئ، فتوجه نحوه بهدف الاعتداء على عرضه، وتابعت أنه أمسك به لمدة تقارب خمس دقائق، فيما كان الطفل يحاول مقاومته، وأثناء ذلك عمد المتهم إلى وضع رأس الطفل في المياه، محاولًا إرغامه، ما عرّض حياته لخطر الغرق.

ووجهت النيابة إلى المتهم أيضًا تهمة هتك عرض الطفل بالإكراه، وتعاطي المشروبات الكحولية في غير الأحوال المصرح بها قانونًا، مطالبة بزجه في السجن وإبعاده عن الدولة.

وأفادت والدة الطفل، في تحقيقات النيابة، بأنها كانت تجلس على الشاطئ، وقت الواقعة، وأنها فوجئت برؤية المتهم وهو يمسك بطفلها ويحاول إغراقه، فشرعت بالصراخ لكنه لم يستجب، ما اضطرها إلى الدخول إلى المياه وتخليص طفلها منه بنفسها.

وذكر الطفل إن المتهم اقترب منه وطلب أن يلعب معه، فرفض وحاول الابتعاد عن المكان، إلا أن المتهم أمسكه وتحرش به، وعند مقاومته له أمسكه ووضع رأسه في المياه.

وأحالت النيابة العامة إلى محكمة الجنايات، نادلًا في فندق، بتهمة الاعتداء على سلامة جسم شاب (من جنسية دولة خليجية)، ما أدى إلى وفاته، مبينة أن "المجني عليه كان في حالة سكر شديد".

وبينت النيابة إن المتهم "اعتدى على سلامة جسم المجني عليه، عبر دفعه بيده، ما أدى إلى سقوطه أرضًا، وارتطام رأسه بأرضية الممر الخاصة بعربات المعاقين، ووفاته، من دون أن يقصد ذلك".

وأكد حارس الفندق، في تحقيقات النيابة العامة، أن "الضحية كان ينتظر سيارة أجرة عند باب الفندق، ما حال دون المتهم والمرور من الباب، الأمر الذي اضطره إلى دفعه بيده"، وتابع أن "الشاب سقط أرضًا وتوفي".