أمر العاهل السعودي، الملك "عبد الله بن عبد العزيز"، اليوم، عدم هدم الأروقة المجاورة للكعبة الشريفة، خلال أعمال التوسعة لصحن الطواف. وجاءت تعليمات العاهل السعودي، بعد جدل دار حول وجود أعمال هدم لتلك الأروقة، التي  تعود فترة بناؤها إلى العهد العثماني، وكان الملك أبدى إهتماماً بالغاً إزاء أعمال التوسعة، في المسجد الحرام والمسجد النبوي، مبدياً رغبته في شروع شركة تركية بأعمال التوسيع والترميم. وأكدت وكالة "الأناضول"، وجود أعمال هدم لبعض الأروقة في منطقة السعي المقابلة لباب الكعبة. مشيراً إلى شروع شركة تركية مكونة من 400 شخص، قبل عشرة أيام، بتنفيذ مشروع التوسعة. يذكر، أن الأروقة سبق أن تضررت وحدث بها تصدعات، أثناء أعمال حفر وترميم سابقة، قبل عشرة أعوام، الأمر الذي استدعى تثبيتها بقوالب حديدية آنذاك. وأفاد مسؤولون سعوديون، أن أعمال التوسعة تهدف إلى التخلص من حالات التزاحم والضغط التي تحدث، في ساحة الطواف، خلال مواسم الحج، وأشهر رمضان.