قال سعد الدين العثماني، وزير الشؤون الخارجية والتعاون المغربي إن المغرب حقق منافع عدة من تنظيم مؤتمر "أصدقاء سورية". وأضاف العثماني في تغريدة نشرها، ظهر اليوم عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك": "فزيادة على القيام بواجب الدعم والوفاء للمبادئ والمحدثات السياسية للمملكة، يكتسب المغرب المزيد من الوزن الدبلوماسي دوليا ليدافع عن قضاياه أيضاً". ولفت العثماني إلى استفادة المغرب ماليا وسياحيا من تنظيم الاجتماع الرابع من نوعه لمجموعة أصدقاء الشعب السوري. وقال وزير الشؤون الخارجية والتعاون المغربي إن المؤتمر شهد "حضور نحو 800 شخص، أغلبهم على نفقتهم الخاصة أو نفقة دولهم"، وبالتالي فهو "دعم للسياحة ومداخيل العملة الصعبة"،وفق العثماني. وجدد العثماني، في التغريدة ذاتها، موقف المغرب الداعم للشعب السوري، مشددا على أن "موقف المغرب شريف ومناصر للشعب السوري". وكان المغرب أول دولة عربية تقطع علاقاتها الدبلوماسية مع رئيس النظام السوري بشار الأسد بطرد السفير السوري لديه في منتصف يوليو/ تموز الماضي. واحتضنت مدينة مراكش المغربية (وسط) الاجتماع الرابع لمجموعة أصدقاء الشعب السوري، وتميز أساسا باعتراف الدول المشاركة فيه بـ"الائتلاف الوطني السوري لقوى الثورة والمعارضة" ممثلاً شرعيًا للشعب السوري، إضافة إلى إقرار خطوات ملموسة لإغاثة الشعب السوري. ويعتبر هذا الاجتماع الرابع من نوعه للمجموعة بعد عقده في كل من تونس العاصمة وإسطنبول التركية وباريس الفرنسية. وينتظر أن يعقد الاجتماع المقبل العام القادم بإيطاليا.