ذكر "روسيا اليوم" يوم الاثنين 14 يناير/كانون الثاني عن السيد حسين الشهرستاني نائب رئيس الوزراء لشؤون الطاقة، رئيس اللجنة المكلفة بمتابعة شؤون المتظاهرين، تأكيده الافراج عن 335 معتقلا من سجون وزارة العدل وتبرئتهم من كافة التهم الموجهة اليهم. الى ذلك، تواصلت في عدد من مدن العراق الاعتصامات والمظاهرات المنددة بسياسة رئيس الوزراء نوري الممالكي. ففي مدينة الرمادي التي دخل الاعتصام فيها اليوم الاثنين يومه الـ23 انضم الى المعتصمين في ساحة العزة والكرامة مئات العراقيين يمثلون عشائر وحركات طلابية وشبابية. وندد المعتصمون بإغلاق المنافذ الحدودية مع سورية والأردن، معتبرينه محاولة للضغط عليهم لإنهاء اعتصامهم. وأكد المعتصمون في هتافاتهم عدم فضهم الاعتصام حتى تستجيب الحكومة لجميع مطالبهم، وفي مقدمتها إلغاء المادة الرابعة من قانون مكافحة الإرهاب، والغاء قانون المسائلة والعدالة، واقرار قانون العفو العام بالإفراج عن جميع  المعتقلات والمعتقلين. وتشهد محافظات الانبار ونينوى وصلاح الدين وكركوك وبغداد، منذ 25 ديسمبر/ كانون الأول 2012 تظاهرات حاشدة بمشاركة علماء دين وشيوخ عشائر ومسؤولين محليين. وفي الموصل أكد المعتصمون في ساحة الأحرار استمرارهم في الاعتصام الذي دخل يومه التاسع عشر حتى تستجيب الحكومة العراقية لجميع مطالبهم. هذا واعلن مصدر برلماني عراقي الاثنين عن تأجيل رئاسة مجلس النواب التصويت على قانون العفو العام الى الأسبوع المقبل بسبب الخلافات السياسية على بعض فقرات القانون.