بعد احتجازها رهينة لحوالي عام، إطلاق سراح مواطنة سويسرية في اليمن إثر وساطة قطرية وتم نقلها إلى الدوحة. ووفقا لخارجية السويسرية فإن الرهينة المحررة بصحة جيدة وستعود قريبا إلى بلادها.أعلنت وكالة الأنباء القطرية الرسمية أن الرهينة السويسرية سيلفيا ايبرهارت التي خطفت العام الماضي في اليمن وصلت خلال ليل الأربعاء/ الخميس (27/ 28 فبراير/ شباط 2013) إلى مطار الدوحة بعدما تم تحريرها بفضل وساطة من قطر، بدون أن تحدد ظروف إطلاق سراحها بشكل دقيق.وكانت السويسرية البالغة من العمر 36 عاما خطفت في 14 آذار/ مارس 2012 من قبل مسلحين من منزلها في الحديدة غرب اليمن حيث كانت تعمل مدرسة في معهد للغات. واقتادها الخاطفون إلى شبوة (جنوب شرق)، حيث ينتشر تنظيم القاعدة بكثافة. وأعلن متحدث باسم وزارة الداخلية اليمنية فيما بعد أن الخاطفين طلبوا من حكومة صنعاء إطلاق سراح أفراد من قبيلتهم مقابل الإفراج عن الرهينة. ويشهد اليمن عمليات خطف أجانب متكررة تقوم بها عادة بعض العشائر المسلحة التي تسيطر على مناطق عدة من البلاد من أجل الضغط على السلطات لطلب فدية أو للمطالبة بإطلاق سراح سجناء أو بناء طرق.وفي بيرن أكدت وزارة الخارجية إطلاق سراح الرهينة وأعلنت بحسب ما نقلت وكالة ايه تي اس السويسرية "أنها بصحة جيدة وستتم إعادتها قريبا إلى سويسرا". وتمكن وزير الخارجية ديدييه بوركهالتر من الاتصال بها هاتفيا قبيل منتصف ليل الأربعاء. وأشادت وزارة الخارجية السويسرية في بيان بـ"الجهود الاستثنائية" التي بذلها أمير قطر الشيخ حمد بن خليفة أل ثاني وولي العهد تميم بن حمد آل ثاني.وكانت السويسرية تمكنت من الاتصال هاتفيا بإحدى زميلاتها وأبلغتها بأن مجهولين باللباس العسكري يحتجزونها وطلبت من السلطات السويسرية أن تساعدها من أجل أن يتم الإفراج عنها وقالت في شريط فيديو أول نشر في أيار/مايو الماضي إنها محتجزة لدى مقاتلين من تنظيم القاعدة، وفي شريط فيديو ثان في آب/أغسطس طلبت المساعدة من المجلس الفدرالي (الحكومة). وشكلت سويسرا خلية أزمة بإشراف وزارة الخارجية لهذه الغاية.