فجر مجهولون الخميس ضريح ولي صالح بضواحي طرابلس بعد بضعة اشهر من سلسلة هجمات شنها اسلاميون متطرفون على عدة اضرحة اولياء في ليبيا، على ما افاد مصور فرانس برس. ويقع ضريح سيدي محمد الاندلسي الفقيه العالم الذي عاش في القرن الخامس عشر والمدرج في التراث الوطني المعماري، بضواحي تاجوراء. ودمر الانفجار خصوصا الجدار الخلفي للمبنى فانهار القسم الاكبر من سقفه. وقال مصدر امني لفرانس برس "سمعنا ثلاثة انفجارات عنيفة قبيل الفجر ولم يكن احد في المكان واكيد ان التفجير تم عن بعد". وقد دمر اسلاميون متطرفون في اب/اغسطس الماضي عدة اضرحة اولياء بالجرافات والمتفجرات ويستنكر الاسلاميون المتطرفون زيارة اضرحة الاولياء الصالحين. وكان ضريح سيدي محمد الاندلسي من المواقع المهددة فساهم سكان تاجوراء في حمايته بالتداول على حراسته. واعرب احد السكان عن اسفه مؤكدا "انهم اعدوا العملية جيدا، فعادة ما يكون المكان محروسا خلال النهار لكنهم اغتنموا لحظة عدم انتباه لدخول الضريح وتفجيره" واتهم "اسلاميين متطرفين" بذلك.