طالب النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي الفلسطيني، أحمد بحر، الرئيس المصري محمد مرسي بالتدخل العاجل لإنقاذ حياة مئات الأسرى الفلسطينيين الذين يعانون من أمراض خطيرة في السجون الإسرائيلية. وقال بحر إن "العدو الصهيوني أصبح فوق القانون الدولي بسبب عجز الأمم المتحدة ومنظمة التعاون الإسلامي وجامعة الدول العربية ومنظمات حقوق الإنسان عن محاكمته حتى اللحظة على جرائمه التي يرتكبها يومياً بحق الشعب الفلسطيني والأسرى الفلسطينيين المعتقلين في سجونه". جاء ذلك خلال مؤتمر عقدته وزارة الأسرى التابعة للحكومة المقالة في غزة للإعلان عن انطلاق فعاليات يوم الأسير الفلسطيني اليوم الإثنين من أمام منزل نائب القائد العام الراحل لكتائب القسام الجناح المسلح لحركة "حماس" أحمد الجعبري الذي اغتالته إسرائيل في بداية هجومها على قطاع غزة منتصف تشرين الثاني/ نوفمبر من العام الماضي. ودعا بحر الفصائل الفلسطينية إلى ضرورة التوحد في وجه "الغطرسة الإسرائيلية" و"تهويد مدينة القدس والمقدسات الإسلامية"، مطالباً في الوقت ذاته حركة فتح والرئيس الفلسطيني محمود عباس "بوقف المفاوضات والتنسيق الأمني مع إسرائيل". من جهته قال نشأت الوحيدي ممثلاً عن القوى الوطنية والإسلامية: "إن جريمة قتل الأسير الفلسطيني في السجون الإسرائيلية ميسرة أبو حمدية كشفت عن الوجه الحقيقي للاحتلال في استهداف الذاكرة الفلسطينية نحو الحرية والكرامة". ودعا الوحيدي الفصائل الفلسطينية إلى التوحد خلف قضية الأسرى من أجل صنع وثيقة وطنية لمواجهة "الاحتلال الإسرائيلي". ويحيي الشعب الفلسطيني في فلسطين ومخيمات الشتات في 17 نيسان/ أبريل من كل عام ذكرى يوم الأسير الفلسطيني، حيث بدأ الفلسطينيون بإحياء هذه الذكرى منذ 17/4/1974، وهو اليوم الذي أطلق فيه سراح أول أسير فلسطيني (محمود بكر حجازي) في أول عملية لتبادل الأسرى بين الفلسطينيين وإسرائيل. ويقبع حاليًا حوالي 4660 أسيرًا وأسيرة فلسطينية في 17 سجنًا ومعسكرًا إسرائيليًّا، بحسب إحصائيات متطابقة لوزارتي شؤون الأسرى في حكومتي غزة ورام الله.